٭ شفنا الحبيب البنريدو الهلال هل أهلاً بيه.. هكذا ردد عشاق الأزرق في مرانه الرئيسي أمس وكان هذا الهتاف برداً وسلاماً على الكتيبة الزرقاء التي أكملت جاهزيتها لتكتمل بدراً الليلة في ديار الحمراء وتوزع الحلوى لعشاق الأزرق. ٭ كل عوامل النصر لصالح الأزرق.. اهتمام متعاظم، روح معنوية عالية الذي شاهدته من اللاعبين أمس الأول وتنافس محموم لتقليص الفارق مع احترامهم الخصم. ٭ هلال مريخ بطولة قائمة بذاتها والأزرق يراهن على مثلث الرعب كاريكا والمدينة ومهند وهناك بشه المتخصص وتراوري الذي سيدفعه الجهاز الفني في شوط اللعب الثاني. ٭ أقطاب الهلال بقيادة أشرف الكاردينال وعدولي وعدد من كبار الهلال أعلنوا عن حافز خرافي في حالة تحقيق الفوز الأزرق على الأحمر. ٭ حافز الكاردينال هو الأكبر الذي أكد بأنه سيدفع لكل لاعب عشرين مليوناً خلاف حافز المجلس الذي اعلنه رئيس النادي الأمين البرير. ٭ لا عذر لنجوم الهلال سوى الفوز والفريق ملئ بالدرر فقط نريد تنافساً شريفاً داخل المستطيل الأخضر وتشجيع مثالي بين جمهور القمة وأداء رائع داخل الملعب وتحكيم متابع ونزيه.. صدقوني سيسعد الأهلة لأن نجومه دافعهم اكبر ودررهم يتفوقون على المريخ بفنياتهم العالية إلا إذا رفض نجوم الهلال ممارسة هوايتهم. ٭ معز - سيف مساوي - مالك - عبد اللطيف بوي - علي النور - الشغيل - المعلم - نزار ممنوع الاقتراب هذا شعار أما الغزال وكاريكا والمدينة لا يتوصون وهم يعرفون مهمتهم في مغازلة شباك الحضري. ٭ أقول لاخوتنا في العرضة جنوب شيلوا الصبر فيما الفزع والجزع باصدار بيانات في اعتقادي ذلك البيان يؤكد قوة الهلال وعظمته وفي نهاية مباراة والهلال داخل ديار الحمراء يعرف كيف يصطاد ويحقق الانتصارات. ٭ تعالوا يا عشاق الأزرق آزروا بقوة بتشجيعكم المثالي الذي عرفتم به والحديث داخل الملعب لفرسان الأزرق الذين رفعوا شعار الفوز وتقليص الفارق. ٭ نقول لرئيس لجنة التحكيم وسكرتيره لا نريد نغمة التحكيم فاشل اليوم واختيار الحكام الأكفاء على قدر المناسبة هو نجاح القمة. ٭ الكابتن أبو شامة مدير الكرة بنادي الهلال يعرف المريخ جيداً وأحسب أنه وضع مع صلاح ومرجان طريقة عبور المريخ في عقب داره. ٭ أترككم في مداعبة الحلوة يا أخوتنا في العرضة جنوب لا تزعلوا وهاردلكم مقدماً والهلال في الملعب لا يجامل الأهلة دائماً يتفاءلون في ملعب الأحمر فإلى استاد المريخ نحتفل ونغني وننشد ونردد مع عشاق الأزرق كان النصر اكتمال الهلال. والله من وراء القصد