الخرطوم بورتسودان:صديق رمضان: شكا مخلصون جمركيون وموردون من بطء عمليات ترحيل الحاويات بميناء بورتسودان،مؤكدين ان ذلك يفقد البلاد عملات اجنبية تذهب الى شركات الملاحة الخارجية،ويسهم في فساد عدد من السلع ،ويضاعف من قيمتها وان هذا ينعكس على المواطن. وقال مخلص جمركي «فضل حجب اسمه» ان عمليات نقل الحاويات من منطقة التخزين الى موقع الكشف يشوبها البطء ،وان الكثير من المخلصين والموردين ينتظرون لايام حتى يتم نقل حاوياتهم تمهيدا لبدء اجراءات التخليص الجمركي ،معتبرا في حديث ل(الصحافة) ان هذا التأخير يفقد السودان عملات حرة تذهب الى شركات الملاحة الاجنبية التي تفرض غرامة يومية على الموردين بواقع اربعين يورو على الحاوية مقاس اربعين قدما وعشرين يورو للحاويات الصغيرة ،عقب انتهاء مهلة الشركات ،وقال ان الموانئ تفرض ايضا رسوماً على الحاويات بعد انتهاء فترة السماح بواقع ثلاثين يورو يوميا على الحاوية ،لافتا الى ان ذلك يسهم في رفع تكلفة السلع الواردة ،مطالبا بإعادة النظر في الغرامة التي تفرضها هيئة الموانئ البحرية ،واعتبرها السبب في بقاء الحاويات الى ان تنتهي فترة السماح بداعي بطء عمليات النقل. وارجع مسؤول بهيئة الموانئ بطء حركة النقل داخل الميناء الى الزيادة الكبيرة في الواردات ،بالاضافة الى حدوث اعطال في الشاحنات الناقلة للحاويات ،الا انه اكد انسياب العمل في الثلاث ورديات عقب توقيع الهيئة عقداً مع شركة ابورنات لاستجلاب عشرين شاحنة،وقال ان شركة الموانئ الهندسية قامت ايضا بإضافة شاحنات نقل حاويات لتسريع وتيرة العمل.