بقلم: محمد شيخ العرب: ٭ يلتقي اليوم 52/11/3102م باستاد الهلال فريقا اهلي مدني والموردة (الامدرماني) في مباراة مصيرية، تحدد الاتجاه بصورة واضحة لمن هو الهابط. واهلي مدني له من النقاط «31» نقطة والموردة لها «51» نقطة، وهذا ما يزيد اشتعال مباراة اليوم المصيرية، فأنا أهلاوي قُح، وبالتالي سوف أركز معظم كلامي على الاهلي صاحب الامجاد التاريخية، فالنادي تأسس في عام 7291م، وخرج من صلبه عملاقة الكرة السودانية نذكر منهم مثالاً بادي (بنك مصر) ولقب آخر السد العالي- سيد مصطفى الاسطورة- وبابكر سانتو أيقونة الكرة السودانية، وعبد الرحيم الشيخ وعوض الله (الشبر) وعلي بلية وعبد الله ( ماماو) وابن الأبيض البار كمال قدم الخير وكثيرون لا تسع المساحة لذكرهم، بل أكاد لا أعدو الحقيقة إن قلت ان كل من ارتدى شعار سيد الاتيام سجل اسمه بأحرف من نور في ملاعب الجزيرة بصفة عامة والسودان بصفة خاصة، وهو باختصار لاعب يستحق أن يلعب لهذا النادي العملاق الذي حقق المعجزات، وكسب الدوري أكثر من «01» مرات، ووصل الى الدوري الممتاز أكثر من مرة. ودعنا نعود إلى مباراة اليوم مع النادي الامدرماني العريق الموردة.. فهو فريق ذو امجاد لا يستهان به وتخرج فيه عمر وبكري عثمان وود الزبير وعمر التوم، وبالتالي فإن الاهلي يجد نفسه أمام فريق كبير ذي ماضٍ وحاضر تليد، فالأهلاويون عليهم ان يدخلوا هذه المباراة باعتبارها مباراة حياة أو موت، وقد قلت للمدير الفني إنني لا اعرف الاشياء الفنية ولكن عليه ان يبصر اللاعبين بأنهم سيواجهون فريقاً له تاريخ، والمباراة أيضاً عبارة عن كرة فيصلية ومهمة، وعليه أى المدير الفني أن يوضح للاعبين أن هذه المباراة عبارة عن قاتل أو مقتول، وكان هذا الحديث أمام أمين الخزينة النشط والغيور المحامي نقد وبحضور الاهلاوي القح (السر العبوب)، وقد قابل المدرب قولي بصدر رحب ووعدني بأنه سوف يحقق نصراً على فريق الموردة وأنه يعلم انه يلعب أمام فريق كبير. وأقول للاعبي الاهلي وهم يخوضون اليوم تجربة كبيرة وأمام فريق كبير عليهم أن يتحملوا المسؤولية وأن يحققوا النصر على هذا الفريق، ولا ينسى اللاعبون أن اهل مدني قلوبهم معلقة، وواثقون بأنكم سوف تحققون النصر الكبير، وأنكم أعددتم لهم ما استطعتم من قوة، وبالله التوفيق والسداد.