الخرطوم :الصحافة: أكدت اللجنة الأمنية السياسية المشتركة بين دولتي السودان وجنوب السودان التزامها بتنفيذ إعادة انتشار القوات في المنطقة الآمنة المنزوعة السلاح، وأوصت بطرد العناصر المتمردة المتواجدة في المنطقة الآمنة المنزوعة السلاح، كما أوصت بأهمية استعجال اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى لتحديد الخط الصفري المؤقت خلال أسبوعين. وقال مقرر اللجنة الأمنية المشتركة الدكتور المعز فاروق امس، عقب اختتام الجولة الرابعة لاجتماعات اللجنة الأمنية المشتركة التي عقدت بجوبا في 24- 26 سبتمبر برئاسة الفريق الركن صديق عامر حسن رئيس هيئة الاستخبارات والأمن من الجانب السوداني واللواء الركن ماج بول مدير استخبارات الجيش الشعبي مترئسا جانب دولة جنوب السودان، ان الاجتماعات سادتها روح الشفافية والجدية والرغبة القوية في معالجة كافة الاهتمامات والشكاوى. وأضاف أن اللجنة وقفت على الإجراءات المتخذة من الجانبين بشأن وقف الدعم والإيواء، وتناولتها بنقاشات مستفيضة عززت الثقة بين الجانبين، مشيرا الى انحسار واضح في الشكاوى المقدمة من الطرفين، مرجعا ذلك الى جدية الطرفين في تجاوز كل التحديات لانزال كافة الاتفاقات الموقعة بين البلدين على أرض الواقع للمساهمة في بناء علاقات جوار جيدة. وأوصت اللجنة المشتركة في بيانها الختامي،بمخاطبة الرؤساء المشتركين للآلية السياسية الامنية بغرض استعجال اللجنة الافريقية رفيعة المستوى لتحديد الخط الصفري المؤقت خلال أسبوعين، تماشيا مع قرار فتح المعابر الصادر في اجتماع وزيري الداخلية بالبلدين،كما اتفقت اللجنة الأمنية على العمل سويا لإطلاق سراح الأسرى بأسرع مايمكن وتأمين وصولهم الى ذويهم،بجانب تكليف ضباط استخبارات الفرق الحدودية المتجاورة وضباط أمن الولايات الحدودية للتنسيق بينهم وتبادل المعلومات والزيارات. وعاد الى البلاد من جوبا ظهر امس وفد السودان برئاسة الفريق الركن صديق عامر رئيس هيئة الاستخبارات والأمن، بعد اختتام اجتماعات اللجنة الأمنية المشتركة وصدور بيان مشترك .