جوبا :الصحافة: أكد وزيرا النفط بدولتي السودان وجنوب السودان ،الدكتور عوض الجاز، واستيفن ديو داو، أهمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وأن النفط يعد واحدا من أساسيات التنمية والاستقرار والأمن بين الدولتين، وله أهمية وفائدة على صعيد بناء علاقات جوار جيدة. واعتبر الجاز في تصريحات صحافية،عقب اجتماع اللجنة المشتركة بين وزارتي النفط فى البلدين أمس بجوبا ،زيارة البشير لجوبا نقلة نوعية واضافة حقيقية لتوطيد وتمتين العلاقة بين الدولتين حتى ينعم شعبا البلدين بالاستقرار والنماء،وأوضح أن اللجنة المشتركة وجهت وكيلي الوزارتين بوضع برنامج عمل وفقا للاتفاقية الموقعه بين الجانبين ،مشيرا الى أن الزيارة أعطت مؤشرات إيجابية من شأنها دفع اقتصاد البلدين لمناحٍ أفضل. وأضاف الجاز أن هناك منافع مشتركة من هذه العلاقة إذ أنه يمكن للخرطوم شراء نفط الجنوب العابر بالسودان كما يمكن لجوبا الاستفادة من الطاقات التكريرية المتوفرة في السودان والاستفادة من الخام في توليد الطاقة الكهربائية، مؤكدا اهمية فتح المعابر الحدودية لعبور النفط، مشيرا الى أن دولة جنوب السودان تحتاج الى ترقية انتاجها النفطي، والسودان هو الاقرب والاقل تكلفة لتكرير وتصدير خام نفط الجنوب . من جانبه، وصف استيفن ديو داو، نتائج اجتماع اللجنة المشتركة بأنها ايجابية ومثمرة وبناءة، لافتا الى أنه لا توجد مشاكل كبيرة في مجال النفط وتدفقه،وقال إن الاجتماعات المشتركة هدفت لتحقيق التعاون وتقوية الصلات بين الوزارتين وضمان استمرار انسياب النفط عبر المصافي السودانية. وأبان أن الجانبين اتفقا على تنشيط وتفعيل اللجان المشتركة وتوجيه وكيلي الوزارتين في كل من الخرطوموجوبا للتنسيق وتذليل المعيقات، مشيرا الى أن التحدي الوحيد الذي يواجه تفعيل أعمال النفط هو عدم فتح المعابر والحدود، لافتا الى انهم في انتظار افتتاح معبري الجبلين والرنك لرفع مستوى الانتاج، متوقعا رفع الانتاج في حقلي عدارييل والوحدة قبل نهاية العام ليصل الى ثلاثمائة ألف برميل في اليوم.