يعكف اتحاد غرف الصناعات الصغيرة والحرفية بالسودان على وضع واعداد خطته الاستراتيجية لدروته الجديدة الممتدة من 2010 - 2014م التى تهدف الى خلق بيئة مثالية لانطلاقة القطاع ليسهم فى دعم وتنمية الاقتصاد الوطنى. واوضح رئيس الاتحاد عبد الله عثمان عمر عن نهج جديد يتم خلاله تحقيق الاستفادة المطلوبة من تلك الخطط ، وقال ان الاتحاد اوكل الى عدد من الجهات الاستشارية المتخصصة مهمة اعداد خطط ورؤى علمية استراتيجية للقطاع فى مجالات التنمية الصناعية والتمويل والتدريب وتنمية الموارد البشرية، وكيفية الاستفادة من صندوق ضمان الصناعات الصغيرة ليتم تطبيق وتنفيذ تلك الاستراتيجية على مراحل عاجلة خلال ستة اشهر الى سنة و ومتوسطة الاجل خلال عام الى عامين وطويلة الاجل يتم تنفيذها خلال اربع سنوات لتتم متابعتها من قبل لجان يكونها مجلس ادارة الاتحاد، فيما تضطلع الامانات والجهات الاستشارية بمهام تنفيذ الخطط ،وابان ان مناقشة الخطة ستكون ضمن اجندة اجتماع المكتب التنفيذى للاتحاد اواخر مايو الجارى لترفع كتوصية الى اجتماع مجلس الادارة المقبل لاجازتها لتصبح برنامج عمل للاربع سنوات المقبلة، وقال « بجهد عضويتنا سوف نتمكن من تنفيذها بصورة مرضية». واكد عبد الله على اهتمام الاتحاد بتحقيق الاستقرار للقطاع من خلال الاهتمام بالبنية التحتية ممثلة فى الورش والآليات والمعدات والتدريب للصناعات الصغيرة، مشيراً الى الاتفاق مع الشركات الموردة للآليات بتدريب العاملين عليها لتحقيق الاستفادة المطلوبة ، وابان ان الآليات الجديدة المرتقبة للقطاع تمثل اهمية قصوى واضافة حقيقية من شأنها احداث الطفرة المطلوبة ووضع اللمسات النهائية للانتاج التى كان يفتقدها ، بالاضافة الى اهتمام الاتحاد باقامة معرض سنوى ليسهم فى تجويد انتاج الصناعات الصغيرة والحرفية والاهتمام بالمبدعين فى المجال واتاحة فرص التدريب الداخلى والخارجى لهم للاستفادة من قدراتهم، وقال ان اكبر التحديات للمرحلة المقبلة تتمثل فى الاهتمام بتنمية القطاع ورفع قدراته بالولايات المختلفة لتحقيق التنمية المتوازنة والمساهمة فى تحقيق الاستقرار الاجتماعى، ونبه الى ان قطاع الصناعات الصغيرة والحرفية ولانتشاره الواسع بمختلف الولايات مؤهل وقادر على تحقيق ذلك والقيام بدوره الوطنى والاجتماعى.