ثمة تباين واضح في صورة الاحداث بمدينة رفاعة بين الاصلاحات الكبيرة في مستشفى رفاعة والوضع الماثل بحي الجناين الذي يبتلعه الهدام في ظل صمت الجهات المعنية في حكومة الولاية ومحلية رفاعة . مستشفى مدينة رفاعة. مستشفى رفاعة الذي يعود تأسيسه لعام 1954 وبرغم انه يعتبر الرئيسي لمنطقة شرق الجزيرة ذات الكثافة السكانية العالية الا انه لم يشهد اية اعمال تطور منذ تأسيسه غير ان ملامح الصورة قد بدأت في التغيير اذ شهدت الاعوام الاخيرة اهتماما ملحوظا من المسؤولين سواء في وزارة الصحة بالولاية او الوزارة الاتحادية كما اسهم تحرك ادارة المستشفى بقيادة الدكتور الوسيلة محمد حامد مدير المستشفى وبفضل الدعم المقدم من الدكتور كمال عبدالقادر وكيل وزارة الصحة الاتحادية اذ تجري اعمال تأهيل واسعة لعنبري الجراحة والباطنية رجال وسبق ذلك تأهيل عنبر العيون بدعم مقدر من شركة سكر الجنيد اضافة لصيانة مبني العملية كما اكتمل العمل في مركز العناية المكثفة وتأهيل عنبر القايني كما وفرت الولاية دعما مقدرا لتوفير الاجهزة والمعدات الطبية بتوفير مبلغ «50» ألف جنيه كما ساهم ابناء المدينة في الداخل والخارج بتوفير الدعم المادي لتوفير الاجهزة والمعدات الطبية وحتي يكتمل العمل فان علي حكومة الولاية العمل علي تأهيل عنبري الباطنية والجراحة «حريمات» وتكملة المرحلة الثانية من مبني العناية المكثفة وتوفير الميزانية لمستشفى أحمد نصر الله . الصورة الثانية هي لحي الجناين اذ بات النيل الازرق يلتهم انحاء واسعة من الجناين وحي «12» وبات النيل علي بعد «60» مترا من مساكن الاهالي الذين قاموا برفع المذكرات لحكومة الولاية والمعتمد وبرغم ان عددا من المسؤولين بحكومة ولاية الجزيرة قد عاينوا الموقف ووعدوا بعمل جسر واقٍ الا ان ذلك لم يحدث حتي الان والخريف علي الابواب.