الدعوة إلى تشجيع العمل في مجال الاستثمار الصناعي والعمراني الخرطوم : الصحافة بدأت امس ورشة برنامج الفضاء الوطنى التى تنظمها مدينة افريقيا التكنولوجية بالتعاون مع المركز القومى للبحوث بمشاركة عدد من المختصين تحت شعار «تكنولوجيا الفضاء ودورها فى تعزيز قدرات الدول النامية « . وقال الدكتور عيسى بشرى وزير الدولة بوزارة العلوم والتكنولوجيا لدى مخاطبته اعمال الورشة التى اقيمت ببرج الفاتح امس، ان هنالك تطورات تمت فى الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية. وقال ان مدينة افريقيا تولى هذا الجانب اهتماما كبيرا وتوجه قدراتها لتنفيذ كل البرنامج المرتبطة بتكنولوجيا الفضاء. وتستمر الورشة ثلاثة ايام تتناول خلالها عددا من اوراق العمل الخاصة بهذا الجانب يقدمها خبراء فى عالم الفضاء من جمهورية مصر العربية والسودان. يذكران مدينة افريقيا التكنولوجيا والتى تنظم الورشة تهدف لربط التكنولوجيا بالتنمية والانتاج وتوفير البيئة المناسبة للبحث العلمي والتطبيقي وتوطين التقانة وتطبيقها لتنمية الموارد البشرية وتشجيع الاستثمار في تلك المجالات بتأسيس بنية تحتية علمية تساعد على نقل وتوطين تقانات المعارف التطبيقية كما تسعى لتكون قاعدة مهمة في المنطقة تشمل العلوم والاعمال والتكنولوجيا والصناعة تعتمد على توفير التسهيلات والبنية الأساسية التي تستقطب الشركات العالمية في مجال التكنولوجيا بحيث يتم توطينها ودمجها في الأسواق المحلية والاقليمية، وبالتالي اتاحة الخدمات لعدد أكبر وبصورة أسرع وأرخص.كما تهدف الى استقطاب أصحاب الأفكار الجديدة المميزة لتحقيق أفكارهم حيث تتوافر البيئة المهيأة لاستقبال وتمويل الأفكار والمشروعات المتميزة المساهمة في تنفيذ برامج التنمية الصناعية والعمرانية وتشجيع العمل في مجال الاستثمار الصناعي والعمراني وانشاء مؤسسات التدريب والتأهيل وتشجيع البحث العلمي المرتبط بالتنمية وتنمية المجتمع. إعادة تأهيل الدوانكي والحفائر الخاصة بالرعاة في القضارف القضارف : عمار الضو أكد ابراهيم ادريس الأمين العام لاتحاد الرعاة بولاية القضارف سيطرة الاتحاد علي موقف امداد المياه للرعاة بعد أن فرغ الاتحاد من اعادة تأهيل عدد من الدوانكي والحفائر والآبار بجانب التوقيع علي انشاء 28 حفيرا و3 سدود عبر برنامج النهضة الزراعية بتمويل من البنك السعودي حسب خطة الاتحاد. وأشار ادريس الي أن اتحاده قام بانفاذ برامج حوسبة الرعاة وادخال البيانات واستخراج مستندات اثبات الهوية بعد الخطة التي وضعها بالتعاون مع ادارة الجوازات والهجرة والجنسية لاستخراج أكثر من «3500» جنسية للرعاة حسب الخطة التي تستهدف أكثر من «10.000» خاصة منسوبي تعويضات سد نهر عطبرة وستيت وذلك في اطار السياسات المتبعة لتعليم الرعاة ومحو الأمية وحثهم علي ابراز ثقافتهم والحد من التفلتات والاحتكاكات القبلية بين الرعاة. وأشار ادريس الي استقرار أوضاع الماشية بولاية القضارف بعد الترتيبات التي تمت لمسار الحيوان في المناطق التي يتواجد فيها الماء والعشب والكلأ . ودعا المزارعين لعدم التخلص من مخلفات الزراعة والبساتين للاستفادة منها في عملية الرعي . وعزا ارتفاع أسعار اللحوم والماشية والألبان ومنتجاتها بالأسواق ولتواجد الحيوان بعيداً في الشريط الحدودي ومصادر المياه ، موضحاً خلو الولاية من أمراض الحيوان والأوبئة بعد حملة التطعيم الواسعة التي تمت للحيوان عبر الفريق البيطري. المركزي يبحث عن تمويل إضافي لمطار الخرطوم الخرطوم : الصحافة بحث الدكتور صابر محمد الحسن محافظ بنك السودان المركزى، على هامش اجتماعات بنك التنمية الافريقي ، مع السيد كابروكا رئيس بنك التنمية الافريقي العلاقات المصرفية بين السودان والبنك ، والتقى على هامش الاجتماعات ايضا بمدير عام بنك التصدير والاستيراد الهندي بغرض توفير التمويل لعدد من الطرق ، كما بحث مع مسؤولى صندوق الاوبك سبل توفير تمويل اضافي لمطار الخرطوم الجديد. وخلال الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الافريقي تم انتخاب السوداني الفاتح خالد من وزارة المالية مديرا تنفيذيا ببنك التنمية الافريقي ضمن عدد من المديرين ممثلا لمجموعة من الدول هي ليبيريا، سيراليون، غامبيا، والسودان. التوسع في التجمعات الإنتاجية الزراعية بجنوب كردفان كادوقلى : الصحافة قال المهندس علي قدوم الغالي وزير الزراعة بولاية جنوب كردفان انه تم ادخال نحو 16 ألف شخص دائرة الانتاج خلال الموسم السابق، مبينا أن وزارته تستهدف زيادة هذا العدد هذا الموسم من خلال التوسع في منشط التجمعات الانتاجية الزراعية بتكوين نحو ستمائة تجمع يضم الواحد منها خمسين فردا. واكد توفير نحو 250 جرارا للتجمعات الانتاجية المختارة واكتمال اجراءات 85 تجمعا بالبنك الزراعي فرع الدلنج وان بقية الفروع بمدن الولاية المختلفة تعمل على استكمال تجمعاتها . وابان أن الولاية تستهدف زراعة 4 ملايين و 500 ألف فدان هذا الموسم بمحاصيل الذرة و السمسم الى جانب زراعة القطن المطري في مساحة 25 ألف فدان، مؤكدا أن السلام والاستقرار الذي تحقق والعودة الطوعية التي شهدتها الولاية مؤخرا اسهمت بصورة كبيرة في زيادة المساحة المزروعة ،وأدخلت مجموعات كبيرة من المواطنين في دائرة الانتاج ،كما ان التغيير في اقتصاديات المحاصيل الزراعية جعلها مربحة وبالتالي أصبحت الزراعة جاذبة. و أشار الى مشروعات الطرق الزراعية التي تم انشاؤها بالولاية الأمر الذي يسهل وصول المدخلات الزراعية طوال فترة الخريف دون انقطاع كما كان يحدث في السابق.