بحث اسامة محمد الحسن درزون وزير الثروة الحيوانية والسمكية مع منتجي الثروة الحيوانية تطوير وترقية صادرات الماشية ومنتجاتها، ودعا الى الاهتمام بالبحث العلمي لمواكبة متطلبات الاسواق العالمية وتطوير عملية الحجر البيطري باتباع الارشادات البيطرية وتثقيف المنتج بوضع المواصفات الصحية والهندسية لمزارع تسمين الماشية وتوفير الاعلاف المحسنة لتغذية الماشية، وكشف عن خطة وزارته بادخال مشاريع التمويل لتجار الماشية باشراك مصارف المزارع والزراعي والثروة الحيوانية لتمويل منتجي الماشية ، وضع استبيان يوضح اشكالات تربية الحيوان وتعظيم صادرات الثروة الحيوانية . واضاف بان وزارته سوف تعمل علي توحيد عدد من الآليات بين وزارة الزراعة والتخطيط العمراني بوضع مواصفات صحية وهندسية وفتح مسارات للرعي وتشييد عدد من الحفائر لتوفير مياه الشرب للرعاة . فيما اشار ابراهيم ادريس الامين العام لاتحاد الرعاة لتعثر وضعف عمليات التمويل من البنوك في قطاع الثروة الحيوانية بعد ان انحصر في القطاع الزراعي حيث لم تتعد نسبته 10 % في الثروة الحيوانية. وانتقد ادريس السياسات المتبعة من قبل الدولة في برنامج النهضة الزراعية لتشييد الحفائر حول المناطق والقري مما ادي لسيطرة المواطنين علي مصادر المياه واحجام الرعاة حتي نزحوا الى الشريط الحدودي، ودعا الى الاهتمام بعملية صادرات الماشية والاستفادة من منتجات الالبان وتوفير الدعم والتمويل لانشاء المصانع والشركات والاستفادة من منتجات الألبان . وقال ان ضعف السياسات وتداخل الاختصاصات قد ساعد في تدني عملية الرعي بعد انعدام الخدمات لثمانية مسارات مفتوحة « بطول 250 كم » ممتدة من البطانة الى الحدود الاثيوبية اضافة لوجود صعوبات تواجه اكثر من خمسة ملايين رأس من الماشية لشح الامطار وانعدام الماء والكلأ حتي هجر الرعاة الولاية مما تسبب في نزاعات مع الولايات المجاورة وضعف الانتاجية. فيما اكدت الدكتورة سيدة الامام محمد جبارة مدير التثقيف البيطري خلو الولاية من الامراض بتوفير المبيدات ومعامل الفحص وادخال الحيوان في الدورة الزراعية لتقليل الصرف والتشجيع علي الصادر بجانب انشاء الحظائر العلمية وسوق موحد لبيع الألبان .