وصفت القوات المسلحة بأن ما تم من تعديلات في هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة بالأمر الطبيعي ، التي درجت عليه سنوياً. وكان الرئيس عمر البشير، اعفى القيادة العليا للجيش، وشمل ذلك احالة ضابط كبير للتقاعد، هو نائب رئيس هيئة الاركان المشتركة اللواء محمد أحمد عوض بن عوف، الذي يواجه عقوبات اميركية بسبب دوره المزعوم في صراع دارفور. وقال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة المقدم الصوارمي خالد سعد، ان التعديلات التي تمت في هيئة الأركان المشتركة طبيعية وروتينية داخل القوات المسلحة لتجديد الدماء في عروق أبنائها. واضاف، للمركز السوداني للخدمات الصحافية ، ان الغرض منها ليس الابعاد أو العقوبة، وانما هي عملية احلال طبيعية، وليست لها أية علاقة بما يجري في دارفور. وقال الصوارمي، ان الخطوة لا علاقة لها بالسياسة، وانما تأتي في اطار مراجعة سنوية للمناصب الكبرى، وترقية ضباط ليحلوا محل قادة بلغوا سن التقاعد. واعفى البشير خمسة لواءات امس، ورقى اخرين في قيادة هيئة الاركان. يذكر ان ابن عوف على قائمة واشنطن للاشخاص الذين يتم تجميد اي اصول مملوكة لهم في الولاياتالمتحدة، ومنع المواطنين الامريكيين من القيام بأعمال تجارية معهم. وكان البشير قد أجرى اخر تعديلا كبير في قيادة الجيش في عام 2008. على صعيد منفصل، عينت الاممالمتحدة الميجر جنرال موسى بيسونج اوبي، قائدا جديدا لقوة حفظ السلام التابعة لها في السودان.