تفكك تحالف المتمردين الذي حاول الاطاحة بالرئيس التشادي ادريس ديبي مطلع فبراير في انجامينا، وشكل عدد من مكوناته تحالفا جديدا بقيادة الجنرال محمد نوري كما افاد الاخير امس. وقال الجنرال نوري لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي اجري معه من ليبرفيل عبر الاقمار الاصطناعية --لقد شكلنا تحالفا ثلاثيا تحت اسم التحالف الوطني--، معلنا توليه قيادته. ويضم هذا التحالف الجديد اتحاد قوى الديموقراطية والتنمية بزعامة نوري واتحاد قوى التنمية والديموقراطية-الاساسية بزعامة عبد الواحد عبود مكايي، وجبهة انقاذ الجمهورية بقيادة احمد صبيان. والمجموعة الاخيرة لم تكن عضوا في التحالف الذي تشكل منتصف ديسمبر وشن هجوما واسع النطاق على انجامينا يومي الثاني والثالث من فبراير ولكنه فشل في الاطاحة بديبي. وقال نوري --هناك قيادة عسكرية موحدة وادارة سياسية موحدة. في الثالث من فبراير سيطرنا على انجامينا ولكننا لم نتمكن من اختيار رئيس. الهدف يبقى استعادة نجامينا--. واضاف ان تجمع قوى التغيير بقيادة تيمان ارديمي وهو احدى دعائم التحالف الذي هاجم انجامينا --لم يرغب بالانضمام الينا ولكنه يبقى شريكا--.