دفعت الحركة الشعبية بجملة من المقترحات في جلسة استماع للكونغرس الامريكي امس من بينها مقترح طالب امريكا والمجتمع الدولي بدعم القوي السياسية الديمقراطية في الشمال لاقامة نظام ديمقراطي علماني في الشمال ينهي التهميش ويحقق الاستقرار والسلام في السودان والدول المجاورة بما فيها دولة الجنوب المرتقية، في وقت التزم الكونغرس الامريكي بالدعم الكامل لتنفيذ اتفاق السلام والاعتراف بخيارات شعب الجنوب في الاستفتاء علي حق تقرير المصير وقال الامين العام للحركة باقان اموم ، ان وفد الحركة شارك امس في جلسة استماع للكونغرس الامريكي قدم خلالها سردا للاوضاع في السودان والقرن الافريقي ،واشار الي ان الخطاب ر كز علي فشل الحكومة السودانية في ان تكون جامعة للتنوع الموجود وتهديدها بانقسام السودان الى دولتين . واكد اموم ل»الصحافة» ان الخطاب قدم توصيات فيما يتعلق بالسياسة الامريكية تجاه القرن الافريقي والسودان خاصة ، من بينها دعم التنفيذ الكامل لاتفاق نيفاشا وتأكيد اجراء الاستفتاء في مواعيده واحترام قرار شعب الجنوب ،واشار الى مقترح طالب فيه الادارة الامريكية والمجتمع الدولي لدعم القوي السياسية في الشمال بما فيها الحركة لتحقيق تحول جذري في بنية الدولة والانتقال مما اسماها الدولة الشمولية الاصولية الي دولة ديمقراطية علمانية قادرة علي انهاء التهميش في دارفور والشرق والنيل الازرق وجنوب كردفان وتبني علاقات جيدة مع دول الجوار خاصة الجنوب بعد الانفصال، وقال ان الوفد نقل للكونغرس التوقعات بترجيح الجنوبيين لخيار الانفصال بسبب فشل الاطراف في تبني برنامج لاحداث تغيير جذري في بنية السودان، وذكر ان هناك توصية دفعوا بها للاداراة الامريكية تطالب بدعم الشمال والجنوب معا لبلورة علاقات بين الجانبين بعد الفترة الانتقالية اضافة لتحقيق مصالح جوهرية لشعبي الجنوب والشمال تسهم في استقرار القرن الافريقي،واشار اموم لمطالبتهم بالدعم الامريكي للمشورة الشعبية في المنطقتين الي جانب مواصلة العمل لانهاء الحرب في دارفور وتحقيق سلام شامل يلبي المطالب الشعبية لاهلها في حكم انفسهم .