* الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات بالتنسيق والتعاون مع الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا ) أجرت الكشف على المنشطات لعدد 500 لاعب تقريبا شاركوا فى مباريات كأس العالم التى تجرى فعالياتها حاليا بجنوب افريقيا، وحسب نتائج الكشف التى اعلنت قبل يومين انها جاءت سلبية اي أن ليس هناك لاعب ثبت عليه تناول المنشطات وأعتقد أن هذا يعكس مدى دراية اللاعبين بخطورة المنشطات ويعكس كذلك اهتمام الاتحادات الوطنية لكرة القدم خصوصا تلك التى تشارك منتخباتها فى كاس العالم بصحة اللاعبين وهذا يتضح من وجود أطقم طبية مع كل منتخب وايضا هناك اخصائيو تغذية كل ذلك فى سبيل أن يكون اللاعب صحيحا معافى ليتفرغ الى تمارينه ومبارياته واعتقد أن نتائج الفحص الاخيرة التى اجريت بجنوب افريقيا توضح كما ذكرت الفهم العالي للاعبين والمدربين والاداريين بمدى خطورة المنشطات على حياة اللاعبين . * السودان كان سباقا فى الانضمام الى الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات واصبح عضوا فاعلا بها عن طريق علماء اجلاء فى مقدمتهم الكابتن طيار شيخ الدين محمد عبدالله والدكتور احمد الجمل والدكتور وليد محمد سليمان وبقية الكوكبة الذين ظلوا ومنذ سنوات يعملون ليل نهار من أجل تأسيس جيد للوكالة المحلية بغرض أداء رسالتها تجاه شبابنا الرياضيين الذين يتهددهم خطر المنشطات الذى اصبح بعبعا مخيفا فى السنوات الاخيرة، لأن ضعاف النفوس من الذين يسعون للكسب المادي السريع عن طريق الرياضة يلجأون الى تناول المنشطات لمساعدتهم على الفوز والحصول على الجوائز المادية وفى سبيل ذلك يتناسون أن تناول المنشطات بانواعها المختلفة هو خطر حقيقي على حياتهم فهى تسبب امراضاً خطيرة بل تؤدي الى الموت الفجائي حسب تحذيرات الاطباء . * لحماية لاعبينا من المناشط الرياضية المختلفة أرجو من وزارة الشباب والرياضة التى تضم عدداً كبيراً من المتخصصين فى مجال الرياضة أن يولوا موضوع المنتشطات اهتماما كبيرا وأن يفتحوا أبوابهم مشرعة لاعضاء الوكالة السودانية لمكافحة المنشطات للاستماع اليهم ومن ثم الوقوف معهم وتقديم الدعم لهم وتسهيل كل الاجراءات الكفيلة بمساعدة الوكالة لاداء رسالتها بالصورة المثلى وفى نفس الوقت أطلب من كل الاتحادات الرياضية التعاون مع الاطباء الاجلاء بالوكالة حتى تتم حماية رياضيينا من خطر المنشطات. واعتقد أن التعاون الكبير لاخذ العينات من اللاعبين الذى تم فى كأس العالم يجب أن يسود هنا واحسب أن الاداريين الرياضيين يتفهمون هذا تماما . * جنوب افريقيا نجحت بصورة كبيرة فى استضافة كأس العالم وعكست بحق الوجه المشرق للقارة الافريقية من خلال التنظيم الجيد والاستادات الجميلة التى استضافت المباريات كما أن الاستضافة أكدت علو كعب الاداري الرياضي الافريقي فى التنظيم وكذلك تفاعل المسؤولين الحكوميين مع هذا الحدث الرياضي الكبير . * السودان استضاف قبل سنوات احتفالات الاتحاد الافريقي بيوبيله الذهبي واذكر أن الدولة سخرت كل امكاناتها فى استضافة تلك الاحتفالات التى خرجت فى ثوب قشيب ذلك بفضل دعم الدولة ، الفترة المقبلة ايضا نحن امام تحدي كبير الا وهو استضافة بطولة الامم الافريقية للاعبين المحليين لذلك ارجو أن يستمر دعم الدولة بانجازها للمدينة الرياضية التى ستكون بإذن الله اضافة كبيرة لملاعبنا واستاداتنا الرياضية التى تم انجازها اخيرا كما ارجو أن تكون هناك مشاريع جديدة لانشاء استادات بمواصفات عالمية فى عدد من مدن السودان حتى نتمكن قريبا من تقديم ملفاتنا لاستضافة البطولات الدولية الكبرى خصوصا وأن السودان مؤهل تماما للاستضافة فقط تنقصه مثل تلك الملاعب والاستادات التى شاهدناها فى جنوب افريقيا .