يواصل نائبان بالمجلس التشريعي الفلسطيني ووزير سابق مهددون بالابعاد عن القدس اعتصامهم لليوم الثالث على التوالي أمس، في مقر الصليب الاحمر الدولي في المدينة المقدسة. وقال النائب أحمد عطون أحد المهددين بالابعاد عن المدينة ،من داخل مقر الصليب الاحمر بالقدس «هذا هو اليوم الثالث لنا هنا في مقر الصليب الاحمر انا والنائب محمد طوطح وخالد ابو عرفة ولن نغادر هذا المكان حتى يتم اعادة اوراقنا الثبوتية وتنتهي هذه القضية.» وصادرت السلطات الاسرائيلية قبل نحو شهر بطاقات الهوية المقدسية للنائبين محمد طوح واحمد عطون والوزير السابق في حكومة حماس خالد أبو عرفة واعطتهم مهلة انتهت الجمعة لمغادرة المدينة المقدسة. ومن المقرر أن يمثل أبو طير اليوم امام محكمة اسرائيلية في القدس للنظر في قرار ابعاده عن المدينة بعد أن أجلت النظر في الموضوع يوم الخميس الماضي. وقال عطون انه وزملاءه المعتصمين رفضوا عروضا من بعض القنصليات الاجنبية في القدس للاعتصام فيها، وقال «رفضنا عروضا من بعض القنصليات الاجنبية في القدس للاعتصام فيها لاننا لسنا لاجئين سياسيين وقررنا ان نعتصم في مقر الصليب الاحمر الدولي لان مهمته تطبيق اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية حقوق المدنيين.» واضاف «سنواصل اعتصامنا في مقر الصليب الاحمر الدولي مهما طال الوقت حتى لا نسمح لاسرائيل باعتقالنا من الشارع او من منازلنا واذا اردات (اسرائيل) ان تعتقلنا فعليها ان تعتقلنا من مقر هذه المؤسسة الدولية (الصليب الاحمر) التي تتحمل المسؤولية الكاملة عما سيجري معنا.» وأشار عطون الى أن الصليب الاحمر يوفر لهم ما يحتاجونه للمبيت في مقره وقال ان مئات المواطنيين الفلسطينين يأتون يوميا للتضامن معهم.