دعا والي النيل الأزرق مالك عقار، السياسيين بالشمال والجنوب الى الابتعاد عن النفاق السياسى والنزول لرغبات السودانيين الذى ينشدون الوحدة والسلام، وأكد أن فرص الوحدة ما زالت ممكنة، وتعهد بمساندة الخيار لأن الانفصال نهاية السودان. ووعد عقار بمواصلة مساعيه مع الشعبيين والإدارة الأهلية لجعل الوحدة بين الشمال والجنوب الخيار المفضل لأن الانفصال بينهما يعني الحرب ونهاية السودان، حسب قوله. واقترح عقار الاستعانة بالمحايدين لمناقشة إعادة تقسيم السلطة والثروة ومراجعة العلاقة بين الشمال والجنوب لتعزيز الثقة بينهما باعتبارها الرؤية الأهم التى تقود لوحدة السودان. وأكد عقار لدى مخاطبته أعضاء حكومته واللجنة الشعبية لدعم الوحدة بالمجلس التشريعى الولائي، مساندته الشخصية للهيئة الشعبية لدعم الوحدة لأن من مصلحة السودان السياسية أن يظل واحداً موحداً دون انفصال لأن تجارب الدول في الانفصال تعني الحرب ولا شيء غيرها. وأوضح أن ما يسمى بالوحدة الجاذبة غير موجود على أرض الواقع، مضيفاً أن الوحدة إذا أريد لها أن تكون واقعاً لا بد من وجود آليات تعمل على بناء الثقة بين الشمال والجنوب وتوضيح المساوئ والمحاسن الخاصة بالخيارين.