دعا مختصون في دراسات الوحدة والسلام بولاية سنار الجنوبيين الموجودين في المنطقة للتحرك من أجل تعزيز وحدة السودان، وأبدت قيادات من منظمات المجتمع المدني استعدادها للتعاون في عملية حصر أعداد الجنوبيين هناك ودفعهم للتصويت ضد الانفصال. وانعقدت في الولاية ندوة لمناقشة الاستفتاء القادم ودعم خيار الوحدة بحضور قيادات حكومية ومنظمات المجتمع المدني والسلاطين الجنوبيين. ودعا المشاركون إلى أهمية أن يعمل الجنوبيون من أجل إرساء خيار الوحدة والتصويت له في الاستفتاء القادم والمقرر يناير 2011، مؤكدين أن انشطار الجنوب والشمال سيجر البلاد إلى مخاطر جمة ومن شأنه إعادة الحرب بين الشمال والجنوب. وأبدت قيادات من منظمات المجتمع المدني استعدادها التام للتعاون في عملية حصر أعداد الجنوبيين الموجودين في المنطقة وتحريضهم للتصويت إلى الوحدة، مبرزة نيتها عقد ندوات متواصلة للتنوير بمخاطر الانفصال. وقال مدير إدارة العمل الطوعي بوزارة الشؤون الاجتماعية بولاية سنار إن الوحدة أصبحت هم يؤرق جميع السودانيين، مشدداً على أهمية تكريس الجهود للحفاظ على ما ورثناه من الأجداد. وقال إن الوحدة مسألة تاريخية ويجب التصدي للانفصال بشتى الطرق لأن مآلاته غير معروفة. وأكد أهمية الإقبال على الاستفتاء بوعي كامل بمحاسن الاستفتاء ومساوئ الانفصال.