كشفت حكومة ولاية غرب دارفور عن تلقيها طلبات بعودة طوعية ل«21» قرية يقطن مواطنوها بمعسكرات النازحين، فيما عزت مفوضية العون الانساني بالولاية ازدياد طلبات العودة الى احجام المانحين عن تقديم الدعم للمنظمات العاملة في مجال الحقل الانساني. وقال مفوض العون الانساني بولاية غرب دارفور محمد حسن عواض، ان طلبات العودة الطوعية ترتفع وتيرتها بموسم فصل الخريف ، لاسيما أن الخريف تنشط فيه عمليات الزراعة من قبل النازحين، مبيناً أن الولاية تحتاج الى دعم حتى تعزز عودة النازحين الى قراهم. وأكد، للمركز السوداني للخدمات الصحافية ، انهم ناقشوا الأمر مع المفوض الاتحادي الذي أبدى تجاوباً ، وأرجع تجدد طلبات العودة من قبل النازحين الى تراجع اهتمام المانحين بقضية دارفور باعتبار أنها لم تعد منطقة طوارئ مما أدى الى انخفاض الدعم المخصص للمنظمات العاملة في الحقل الانساني بدارفور. وكشف عن تخصيص معدات وأجهزة للمياه بشقيها الانساني والحيواني بعد أن تم توفيرها من المنحة الصينية لدارفور بعد أن دمرت حركة العدل والمساواة كافة آبار المياه بجبل مون، مبيناً ان آبار المياه بالمنطقة تم تسميمها وما تبقى دُمر بواسطة الأسلحة ، مؤكداً أن المضخات والدوانكى تم تهشيمها بالكامل.