كشف حزب الامة القومي عن لقاء بين رئيس الحزب الصادق المهدي وممثلين لحركة العدل والمساواة بالقاهرة مطلع الشهر الجاري، تناول الاوضاع الامنية والانسانية بدارفور وسير مفاوضات الدوحة. وقال الحزب في تصريح صحافي أمس، ان المهدي أطلع وفد الحركة على موقف الحزب والنهج السياسي الذي قرره بعد الانتخابات المزورة الأخيرة، وأوضح لهم رأي الحزب الملتزم بإستراتيجية السلام العادل الشامل في البلاد، وأن محادثات الدوحة لن تحققه ما دامت لا تنطلق من إعلان مبادئ يستجيب لمطالب أهل دارفور المشروعة . واضاف ان الطرفين اتفقا خلال اللقاء على إن سياسة الإنفراد والعناد التي يتبعها المؤتمر الوطني ستؤدي الى انفصال عدائي للجنوب، وتصاعد المواجهات في دارفور، واوضح ان حركة العدل والمساواة وافقت على أن تعتمد السلام العادل الشامل في السودان هدفا أساسيا لها ولكنها ستواصل عملها المسلح دفاعا عن النفس ، مشيراً الى ان حزب الأمة طلب من وفد الحركة أن يبين بالدليل إن المعارك الأخيرة كانت دفاعا عن النفس لا هجوما.