اعلنت وزارة الصحة الاتحادية، عن تخصيص مبلغ «مليار جنيه» لتحديث مجموعة من المستشفيات الريفية بولاية الجزيرة. وكشف وكيل وزارة الصحة، الدكتور كمال عبد القادر، الذي ترأس وفدا طبيا رفيع المستوي لولاية الجزيرة، عن خطة لانفاذ «مشروع الخارطة الصحية» الخاصة بتأهيل المستشفيات الريفية على ان تبدأ بمحليات غرب الجزيرة بمناطق ود النورة، ود آدم، والعزازى قبيل فصل الخريف، باعتبارها اكثر المناطق تضررا عند هطول الامطار، ولانها مناطق ذات كثافة سكانية عالية. واعلن دعمه لهذه المستشفيات بمعينات العمل الصحى، التي تشتمل على سيارات اسعاف ومعدات معامل وبنوك دم للفحص المجهري بجانب عدد من غرف العمليات الجراحية والموجات الصوتية واشعة الرنين المغنطيسي وغرف التوليد. وجدد عبد القادر، التزام وزارة الصحة بالمضي في انفاذ سياساتها لتقليل كلفة العلاج وايصال الخدمات العلاجية للمواطن في اماكن السكن والتقليل من السفر للعلاج داخلياً وخارجياً. وافاد ان خطة الوزارة تهدف لنقل تجربة المستشفيات الاتحادية الى الولايات وتفعيل مراكز التطوير والتدريب المستمر بغرض القضاء على مرض البلهارسيا وخلو الجزيرة من مرض الملاريا. في ذات المنحى، اكد وزير الصحة بولاية الجزيرة، الفاتح مالك، استعداد حكومة الولاية لتنفيذ برامج الاحلال والابدال للمستشفيات الاتحادية الى ولائية بالمصادقه على ميزانيات «تكميلية» لهذا الغرض، ودعا المحليات الى تحمل مسؤولياتها بزيادة الصرف على الصحة. من جهته، امتدح معتمد محلية المناقل، ابراهيم الحسن، الدعم المقدم من وزارة الصحة الاتحادية، ومساندتها لمناطق الريف وزياراتها الميدانية، مؤكدا التزامهم بتنفيذ الخارطة الصحية المعلنة، لكنه طالب بسد النقص في الكوادر المتخصصة وانشاء عنابر اضافية لمستشفى العزازي لمقابلة الحجم المتزايد من المرضى.