حذار.. يا ابن (آدم) من التسرع في الاجابة عن هذا السؤال، لانك ما ان تنطق (اسم) من رسخ في ذهنك بانه قد شارك حواء (قضم).. التفاحة الا وستجد نفسك وعلى حين غرة.. مذنبا. علما ان مجتمعنا الشرقي ما ان تصل ل مسامعه خبر هذه التفاحة المحرمة القضم الا وهرول مسارعاً ب اعطاء ابن آدم (صك براءة) لا يحفظ له (سمعته) نظيفة فحسب بل ويقوم باعفاءه من (مسئولية) مقاسمة حواء (ذنب) قضمهما (لها) تلك القضمة التي ان اثمرت (طفلا).. الا وقام المجتمع ب مطاردة (حواء) وطردها ل خارج اسواره.. تاركا آدم ويا للعجب يمارس حياته داخل اسوار جنته (المتوهمة) وبراءة الاطفال في.. عينيه. وكيفن لا و(الرجل) حسب قواعد مجتمعنا لا يعيبه الا.. جيبه.. لتكمن المفارقة في ان من وضع هذه القواعد هو آدم نفسه!!! لذا كان من الطبيعي ان تميل هذه القواعد دوما ل جانبه.. تجسيدا لمثلنا القائل:(الفي يدو القلم ما بيكتب نفسو شقي!) لتبادر (هند الحناوي) بكسر هذه القواعد.. قلبا للطاولة بوجه المجتمع ام تصحيحا لقواعدها لا فرق ب اعترافها وعلى روؤس الاشهاد!!! بانها ما اثمرت (ابنة) الا عندما قاسمت (احمد الفيشاوي) قضم.. التفاحة، ل يرغى ويزبد المجتمع بوجهها من المحيط للخليج استنكارا وتهديدا ووعيدا.. لم يثنها او يجعلها تتراجع عن اعترافها.. حتى اذا ما قام ال(DNA) باثبات ان الفيشاوي قد قاسمها قضم التفاحة.. تلجلج المجتمع وتلعثم وتردد واحجم في سابقة هي الاولى من نوعها عن رمي صك براءته عذرا اقصد طوق نجاته ل الفيشاوي.. وهو الذي لطالما القاه لابناء آدم ليحول دون غرقهم ب سطح.. بحره! مناديا ومشجعا في نفس الوقت ودون ان يهتز له رمش باغراق حواء وطفلها.. ب قعر محيطه المظلم والظالم.. ادانة واقصاءً!! اظن ان غاية ما تتمنى الان يا ابن آدم انك لو عملت بتحذيري لك من التسرع بالاجابة بعد ادراكك في اخر لحظة الى ان (اسم) من شارك حواء قضم .. التفاحة ما هو إلا.. أنت وكيف لا تكون (أنت).. و(أنا) ما (أُنزلت) للأرض إلا.. ب صحبتك؟!!!