يترقب الشارع الرياضي السوداني وبفارغ الصبر ما تسفر عنه لجنة تعديل النظام الاساسي للاتحاد السوداني لكرة القدم والتي يترأسها الباشمهندس عمر البكري ابوحراز، (السوداني) أجرت معه حوارا يجده القارئ بين طيات هذه السطور. كيف تنظرون إلى المهمة التي كلفت بها أخيراً في تعديل النظام الأساسي لاتحاد كرة القدم ليوافق قانون الفيفا؟ المهمة كبيرة وتاريخية، وسنعمل بكل اخلاص وتجرد حتى يخرج النظام الأساسي مواكبا للنظام الأساسي الاطاري للفيفا ومواكبا لقانون الرياضة الجديد للعام (2016) م. هل هنالك اي ضغوطات من اي جهة في عملكم ؟ مافي اي ضغط من اي جهة سواء من الاتحاد أو الوزارة مافي اي جهة تتدخل والله، وانا لا أقبل بأي تدخل في عملي . هل ترى الشخصيات التي تضمنتها اللجنة قادرة على استخراج نصوص تتواكب مع نظام الفيفا؟ جداً فالتمثيل بتاع اللجنة كافي، وعلى فكرة نظام الفيفا مرن جداً، لايجعل الناس يدخلون في محطات صعبة وهو عادل جداً جداً. هل النظام لأساسي الحالي للاتحاد يتعارض مع نظام الفيفا؟ النظام الأساسي للاتحاد يتعارض مع قانون الفيفا ومع قانون العام (2016) م، فلازم يحصل تعديل كبير في النظام الأساسي وبصفة خاصة فيما يتعلق بمساءلة الجمعية العمومية وما يتعلق بها. متي سيتم الفراغ من تعديل القانون؟ يوم (20) يناير؛ بعد اسبوعين من الآن، سنفرغ من عملنا وسنسلم مسودة القانون التي تتوافق مع الفيفا. هل هنالك صعوبات تواجه اللجنة ؟ ما في حتى اليوم لا توجد مشاكل الاجتماعان الأول والثاني مرا بسلام، والشخصيات التي تتكون منها اللجنة ذات كفاءة عالية، وهي مسئولة واشتغلت في مجال الكرة لسنوات طويلة. برأيك هل السودان قادر على العودة إلى ريادة القارة الأفريقية كروياً؟ قادر جداً، في حاجات صغيرة يجب الاهتمام بها، تتمثل في الاهتمام بالأندية، مع تحجيم واضح لعدد المحترفين والمجنسين، ويجب على الاتحاد أن ينص في لائحة المنافسة بمشاركة لاعبين فقط أجانب أو مجنسين، فالكم الهائل من المحترفين على حساب الشباب المبدعين الموجودين في الساحة الرياضية، فيجب أن يكون هنالك تحجيم من قبل الاتحاد في هذا الشأن، وإذا لم يتم التحجيم فلن يرجع السودان إلى موقعه الطليعي في كرة القدم . ما الذي ينقص الكادر السوداني في تبوء مناصب كبير في كرة القدم خارجياً؟ السودان مافي حاجة تنقصه، فوجود مجدي شمس الدين في تنفيذية الكاف وعلى رأس لجنة مهمة (التحكيم) فالوجود السوداني في الاتحاد الإفريقي مميز، ومجدي يعتبر مفخرة للسودان، فيجب أن نحافظ على تواجده في دهاليز الكاف، حتى لو الاتحاد تغير وجاء اتحاد آخر في الجمعية العمومية القادمة، يجب أن تحافظ على وجود مجدي فهو يمثل السودان، ولن يستطيع شخص غيره بسهولة أن ينافس في هذا المنصب، لو جاءت انتخابات جديدة في الكاف سنفقد المنصب في حالة ترشح شخص خلاف مجدي. السودان كان يترأس الكاف من قبل كيف ترون عودتنا إلى الرئاسة مجدداً؟ هذا الوضع حصل باعتبار أن السودان من مؤسسي الكاف فدكتور حليم تقلد الرئاسة من قبل، لكن الكاف من العام (1988)م إلى يومنا هذا يترأسه الكاميروني عيسى حياتو. لماذا لم يتم الاستعانة بدكتور شداد في لجنتكم؟ كمال شداد محل تقدير واحترام، وكان من الممكن أن يكون رئيسا للجنة، ولكن تم اختياري رئيساً للجنة لاسباب أقتنعت بها الوزاة والاتحاد. تواجدت من قبل رئيسا لاتحاد سيكافا، والآن يتواجد معتصم في الرئاسة؛ ماهي المكاسب التي سيجنيها السودان؟ مكسب يتمثل في المحافظة على مقعدين في المكتب التنفيذي للكاف، فوجود رئيس السودان في سيكافا يضمن واحدا من تلك المقاعد على الأقل، واتذكر رئاستي لسيكافا في العام (1998)م ولم نفكر في ذلك الوقت في الدخول للكاف باعتبار أن هنالك مقعدين لسيكافا من نصيب فرح أدو الله (الصومال)، وجوب امينو (الكيني ) قاعدين مثل عيسى حياتو ما كان في طريقة يتم اختراقهم خالص. ترأست من قبل الاتحاد السوداني لكرة القدم والآن معتصم جعفر ؟كيف تقارن بين الفترتين؟ الظروف كانت مختلفة في عهدنا كان هناك استقرار، والأمور كانت ساهلة والآن الكرة أصبحت إدارتها صعبة جداً، فمعتصم يشتغل في ظروف أصعب من التي كنا نعمل فيها. كيف تنظر للإعلام الرياضي؟ الاعلام الرياضي، وهو عنصر فعال ومهم جداً، وافتكر يعمل بمسئولية، وانا اكن له كل الاحترام، وهو عنصر فعال في كرة القدم ومهم ومهما اختلفت حوله الآراء سلباً او ايجاباً.