بعد ظهور جيل جديد من (الشمارات الالكترونية)... المشاهير... هواجس (الفضائح) الاسفيرية..!!! فلاشات : نهاد أحمد اصبحت فضائح الفنانين والمشاهير تسري على السطح سريان النار فى الهشيم ، خاصة في المواقع الاسفيرية بعد ظهور عناصر العولمة مثل الفيس بوك والتويتر وغيرها والتى لعبت دوراً كبيراً في تناقل فضائح الفنانين والتى كانت فى السابق وقبل الاقبال الكثيف على تلك المواقع محبوسة طي الكتمان ولايُعرف عنها شيئاً..مما يؤكد أن (الاسفير) صار اليوم هو الهاجس الاكبر لاولئك المطربين بحيث تنتقل فضائحهم في وقت وجيز وتصل لكل الناس. شمارات الكترونية: فضائح عديدة لعب فيها الاسفير دوراً كبيراً ومن ضمنها انتشار بعض الصور لتنفيذ عقوبة الجلد على عدد من الفنانين، أو ضبط بعض المطربين في اوضاع ربما تكون غير منطقية ومسؤولة بإعتبارات الفن التى يفترض ان تكون...كما لم يحرم بعض حاملي (الشمارات الالكترونية) تصميم عدد من الصفحات خلال المواقع والتي لاتهدف لشئ سوى استعراض الفضائح الجديدة وتناول اخبار النجوم اولاً بأول، يساعدهم في ذلك شخصيات مقربة من الفنانين يساهمون عن قصد أو بدونه في الحاق الضرر بالنجم من خلال احتفاظهم بالكثير من خصوصياته والتى تتسرب الى الاسفير فتصبح كارثة جديدة. مفبركة وكدا: بالمقابل نجد أن الكثير من المشاهير خرجوا في اوقات متباعدة وعلقوا على بعض الصور التى تنشر لهم بإعتبار أنها (مفبركة)..بينما آثر الاخرون الصمت تجاه ذلك..أما البعض فقد لجأ للوسائل القانونية لايقاف مثل تلك الاخبار، لكنه ربما اصطدم بحسابات وهمية جداً، يصعب معها التعرف على شخصية الشخصية التي بثت مثل تلك الصور أو الاخبار. نحن بشر: الفنان عبدالكريم ابوطالب قال ان المواقع الالكترونية هي وسيلة من وسائل الرسالة السريعة وهي خصماً على الفنان في بعض الاحيان في حال تداول معلومات غير صحيحة عنه خلال الموقع، اضافة الى الفضائح الاخرى... وانا اقول إن على الناس ان تدع الخلق للخالق وفى النهاية الفنان بشر يصيب ويخطئ... وليس من الذوق والعدالة ان تتناقل حاجياته وتكون مثار (ونسة) وحديث ونقاش من قبل الجميع على هواء الاسفير الطلق.! سلاح ذو حدين: الموسيقار الفاتح حسين قال ان المواقع الالكترونية بالنسبة للفنان لديها ايجابيات وسلبيات ففي مجال الفنانين تساعد في انتشار الفنان في انحاء العالم ، لكن يوجد من يستخدمها استخداماً سيئاً، فالبعض يعمل على تشويه صورة الفنانين او ينتحل شخصياتهم ، ويتداول آخرون عنهم اخباراً مسمومة أو يقومون بنشر صور (فاضحه).. وهؤلاء تكون لديهم اغراض شخصية ، وقال حسين ان الفنان دائماً تقع عليه الشائعات مثلهم مثل مشاهير السينما واتمنى الا تستغل تلك المواقع الالكترونية لتداول فضائح الفنانين وانتشار الاخبار الكاذبة عنهم. اغراض شخصية: ويرى الفنان محمد حسن الخضر ان تلك الفضائح اذا تكلمنا عنها بصورة عامة سواء اكانت تنشر على الصحف ام عبر المواقع الالكترونية فهي مضرة بالفنان، فهنالك اناس يحبون تناقل اخبار غير صحيحة يكون لديهم قصد شخصي او هدف معين منها، وتلك الفضائح التي تتناقل فعلا غير حميد فالفنان هو احد افراد المجتمع ولديه اسرة ويتضرر كثيراً من تلك الفضائح التى تنشر على الملأ ، واتمنى ان تستخدم الميديا في اشياء تنفع الناس بدلاً من استخدامها في نشر فضائح الفنانين وغيرهم.