استعرض وزير الدولة بالمالية د.عبد الرحمن ضرار الآثار المتوقعة على البلاد ومشروعات الخدمة الوطنية بعد القرار الأمريكي برفع العقوبات الاقتصادية عن السودان، جاء ذلك خلال تنوير قدمه في ورشة العمل التي نظمتها الخدمة الوطنية في إطار ملتقى منسقي الولايات الذي استمرت فعالياته لمدة يومين بقاعة المؤتمرات بالمنسقية العامة للخدمة الوطنية تحت شعار (معا نخطط لننجح)، حيث أكد المنسق العام د.ياسر عثمان سليمان لدى مطالبته المشاركين بضرورة الالتزام بالخطة ومراجعتها باستمرار والتعاون مع الشركاء في سبيل إنجاح المشروعات خاصة مشروعات محو الأمية والتشجير ومشروعات المرأة، مثمناً دور الإعلام في المرحلة السابقة ومطالباً بتسهيل الإجراءات وتبسيطها ومعاملة الجيدة مع المجندين. من جانبه أوضح منسق شؤون الولايات آدم خليل سليمان أن الغرض من الورشة التوافق على مطلوبات خطة العام 2017 وتفعيل المشروعات، ومساعدة منسقي الولايات الجدد في إدارة المشروعات بولاياتهم وإنزالها على أرض الواقع وفق نظام الجودة وبطاقة الأداء المتوازن والتي أصبحت منهجاً أساسياً للخدمة الوطنية. واختتمت فعاليات الملتقى بتسليم عدد من الولايات أجهزة ومعدات مشروع المعرفة الرقمية.