انشق جنرال من جيش جنوب السودان، وأعلن رسمياً، الانضمام إلى صفوف المتمردين بزعامة رياك مشار، ليصبح ثاني مسؤول كبير يستقيل هذا الأسبوع في البلد الذي يعاني حرباً أهلية أدت إلى تشريد أكثر من 3 ملايين شخص . واندلعت الحرب الأهلية في جنوب السودان عام 2013 بعد أن أقال الرئيس سلفاكير المنتمي لقبيلة الدينكا، نائبه آنذاك، مشار المنتمي لقبيلة النوير . وبعث الفريق جابريل دوب لام، وهو وزير العمل، رسالة من صفحة واحدة قائلاً إنه سينضم إلى تمرد نائب الرئيس السابق رياك مشار، وكتب في الرسالة يقول "أجدد التأكيد على الولاء الكامل والالتزام بقيادة الدكتور رياك مشار" . وأكد المتحدث باسم الحكومة، مايكل ماكي لويث، في مؤتمر صحفي بالعاصمة جوبا، أمس الجمعة انشقاق لام وهو ثاني مسؤول كبير يستقيل خلال أيام . واستقال الفريق جنرال توماس سيريلو سواكا، نائب رئيس قطاع الخدمات اللوجستية، من الجيش قبل ستة أيام لكنه لم يذكر أنه انضم إلى المتمردين . لكن سواكا أرجع الاستقالة إلى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان على أيدي الجيش، فضلاً عن تفشي المحسوبية العرقية، مشيراً إلى أن كير يشغل المناصب الرئيسة في قوات الأمن بأفراد من قبيلة الدينكا من المنطقة التي ينتمي إليها . وبعد أيام من استقالة سواكا أصدرت الحكومة بياناً تقول فيه إنه مشمول بتحقيق مرتبط بالفساد وفر من العدالة .