أكدت الحكومة أنها تعي تماماً محاولات الحركة الشعبية شمال، لاستفزاز القوات المسلحة لجرها لمعارك في ولاية جنوب كردفان، من خلال الهجمات التي نفذتها على رعاة الحوازمة العزل ونهب أبقارهم. وكشفت مصادر ل(السوداني) أن تعامل الحكومة بحكمة وحرصها على نقل الصورة واضحة للمواطنين في المنطقة وللمهتمين بصورة عامة عن هجوم قوات الحركة على رعاة الحوازمة ونهب (1500) رأس من الأبقار في منطقة الحجيرات، أربك حسابات قيادة الحركة، ودفع بعضهم للمطالبة برد الأبقار ودفع الديات حتى لا تأتي القضية بنتائج عكسية وسالبة أهمها فضحهم أمام المجتمع الدولي والبرهنة على عدم جديتهم في مسار التعايش السلمي الذي يكررون الحديث عنه، بالإضافة إلى تفادي الانتقام المتوقع من فرسان قبيلة الحوازمة وهو الأمر الذي جعل قوات الجيش الشعبي في هذا المحور والمحاور القريبة منه في حالة استعداد تام.