كشف عدد من تجار العملة ل(السوداني) عن استقرار في أسعار العملات الأجنبية بالسوق منذ فترة، مشيرين إلى أن زيارة رئيس الجمهورية عمر البشير للأمارات العربية تحسن موقف النقد الأجنبي بالبلاد وتعزز الاستثمارات الأجنبية. وأشاروا لتراوح أسعار الدولار ما بين (17,5) و(18) جنيهاً مؤكدين حصولهم على الدولار من الزبائن وبيعه لكبار التجار مقابل نسبة متقف عليها وقالوا: "إننا نتعرض لحملات مكثفة من قبل الأمن الاقتصادي و(من يقع في الفخ يحاسب وتصادر أمواله ولا تُرد إليه بالنقد الأجنبي وإنما بالعملة المحلية وبالسعر الرسمي، بجانب عقوبات أخرى كالسجن"، أما عن الربح اليومي فوصفوه بأنه لا بأس به ويتراوح على حسب العمل. وفي السياق وصف التاجر محمد الاتجار في العملة بالصعب وفي بعض الأحايين يعرض صاحبه للخطر في ظل الحملات التي تقوم بها الحكومة، وأضاف أنه يتحصل على العملات أولاً من التجار بتحويل العملة السودانية لدولار من السوق ومن ثم الاتجاه لبيعه للراغبين من المواطنين وغيرهم. وأكد محمد ثبات واستقرار الدولار ما بين ال(16 ,17,5) جنيها وأضاف: "من أكبر المشاكل التي تواجه تجار العملة عموماً هي الحملات التي يقوم بها أفراد الأمن الاقتصادي"، وأشار إلى أن بعض كبار التجار أقل عرضة مقارنة بصغار التجار. وأضاف أن العقوبة تتمثل في مصادرة الدولارات والسجن ونستردها من البنك بسعر الجنيه السوداني، متوقعاً انتعاش الوضع الاقتصادي وتوفر النقد الأجنبي قريباً.