قاد عشرات الصحفيين والصحفيات مسيرة احتجاجية أمس إلى القصر الرئاسي، دعت إليها اللجنة التمهيدية لاستعادة نقابة الصحفيين، شاركت فيها نقابة الصحفيين الشرعية قبل العام 1989م. وسلم الصحفيون مذكرة لرئيس المجلس العسكري الانتقالي، تسلمها بالقصر الجمهوري، مكتب الناطق الرسمي الفريق شمس الدين الكباشي. وطالبت مذكرة لجنة الصحفيين، بإصدار قرار يقضي بحل الاتحاد العام للصحفيين السودانيين و"اللجنة التسييرية الحالية" التي شكلها مسجل تنظيمات العمل من الاتحاد المجمد، كما طالبت بإبطال أي قرار صادر عنها منذ تكاليفها. كما طالبت المذكرة بحصر وضبط العهد والأصول، وتجميد الأرصدة والحسابات الخاصة، بالاتحاد، وتكليف المراجع العام بمراجعة القوائم المالية له. وشددت المذكرة على ضرورة مشاورة القاعدة الصحفية في أي تكوين للجنة تسييرية يعهد لها إدارة عمل الاتحاد العام للصحفيين وفق سقف زمني يتم من خلاله ابتدار حوار ونقاش حر وديمقراطي وسط القاعدة الصحفية حول قانون النقابات العام وقانون وتشكيل الأجسام الصحفية. كما طالبت مذكرة الصحفيين بإقالة وإعفاء مسجل عام تنظيمات العمل، بعد اتهامه بالتحايل على جوهر القرارات الصادرة عن المجلس العسكري الانتقالي، وإعادة الاتحادات المجمدة نفسها تحت مسمى "لجان تسييرية". وانتقدت المذكرة قرارات مجلس الصحافة، بحظر النشر في قضايا الفساد لرموز النظام البائد أمام النيابة. ودعت المذكرة لتعزيز حرية الصحافة، وترسيخها كسلطة رابعة، للقيام بدورها في الرقابة والتنوير ونشر المعرفة.