دعت قوى إعلان الحرية والتغيير المؤسسات والشركات الخاصة والعامة والقطاعات المهنية والحرفية للدخول في إضراب سياسي يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين على أن يُرفع يوم الخميس، وقالت: "في هذه اللحظة من عمر البلاد لم يعد هناك مناص من استخدام سلاح الإضراب العام لتقويم مسار الثورة واستكمال ما بدأ من مشوار". وشددت قوى الحرية في بيان أمس، على أن دفتر الحضور الثوري قد رُفع تمامه للثوار باتجاه التحضير للإضراب السياسي والعصيان المدني، وهو عمل مقاوم سلمي أُجبرنا على المضي فيه والتصميم على إنجازه بقوة الشعب وضمير مواطنه اليقظ، وشمل البيان جدول تصعيد للمقاومة السلمية من أجل السلطة المدنية، حيث تضمن مواكب احتجاجية بالأحياء السكنية وإضراب سياسي وحملات دعائية للعصيان المدني الشامل. ودعا البيان إلى "مواكب السلطة المدنية" نحو ميادين الاعتصام بالعاصمة القومية والأقاليم يوم الخميس المقبل.
