(سونا)- أكد المهندس موسى عمر أبوالقاسم مدير عام وحدة السدود لدى زيارته الميدانية لمشروعي كحيلة والمكابراب بولاية نهر النيل والتي امتدت ليومين للوقوف على مشروعات إعادة توطين المتأثرين من قيام سد مروي وصول عمليات تأهيل محطات الضخ بمشروعي المناصير (المكابراب) وكحيلة (الفداء) لمراحل متقدمة، لاسيما على صعيد مشروع كهربة بيارة كحيلة "أبوحمد" والخاص بتحويل أنظمة التشغيل في محطة الضخ بالبيارة الرئيسة ومحطة الرفع (المناول) من نظام الديزل للعمل بالكهرباء. وقال موسى إن كهربة نظام الري بهذا المشروع ستساهم في استقرار عمليات الري مما يشكل دعماً كبيراً للمزارعين. وقال إن الأعمال المدنية والكهربائية اكتملت بنسبة 85% ومن المنتظر إكمالها مع اكتمال إعادة تأهيل بيارة مشروع المناصير بالمكابراب قبيل بداية الموسم الشتوي، منوها إلى تمويل مشروع كهرباء كحيلة من قبل وزارة المالية بمبلغ 193 مليون جنيه. من جهته أشار معاوية المنا مدير هيئة تطوير الزراعة بمنطقة سد مروي إلى استفادة الهيئة من إعادة تأهيل المشاريع الزراعية، وقال إن الهيئة تستعد لإنتاج كميات كبيرة من تقاوى القمح إذ تعتبر الهيئة إحدى منتجيه بعد اعتمادها من البحوث الزراعية واللجنة القومية لإنتاج القمح. تجدر الإشارة إلى أن وفد وحدة تنفيذ السدود وقف على تجربة الاستثمار في مشروع المكابراب عبر الشركة الصينية إلى جانب الاطلاع على تجربة مشروع الراجحي بمنطقة بربر من خلال الوقوف على أنظمة تشغيل المحاور بالطاقة الشمسية وعمليات التصنيع الزراعي التي تشكل نقلة نوعية لنوعيات المحاصيل الزراعية، كما وقف الوفد على أعمال هيئة تطوير الزراعة بقسمي المكابراب وكحيلة.
