أقر صاغة بمجمع الذهب بالخرطوم ل(السوداني) بحدوث زيادة في الأسعار منذ أسبوعين، عازين ذلك لسعر الصرف وركود حركة الشراء مع انتعاش حركة صرف الذهب نظراً للظروف الاقتصادية بالبلاد، مؤكدين انخفاض كمية الذهب السعودي لنسبة (15%) بالسوق عامة. وأشار صاحب مجوهرات بلو دايموند محمد مضوي ل(السوداني) لزيادة أسعار الذهب هذه الأيام عيار (21) جرام من الذهب التركي إلى (750) جنيه للجرام بدلاً عن (720) جنيه منذ الأسبوعين الماضيين، أما البحريني فقفز إلى (700) جنيه بدلاً عن (680) جنيه، لافتاً إلى أن نسبة البيع (50%)، مشيراً إلى أن سعر الكسر (620) جنيه، وزاد أن الأسعار توقف على حسب المصنعية، أما الكويتي فبلغ جرامه (720) جنيهاً بدلاً عن (680) جنيه؛ فيما قفز السعودي إلى (680) جنيه بدلاً عن (660) جنيه، مشيراً لقلة إقبال المواطنين على شراء الذهب السعودي بسبب وزنه وتقليدية نقوشه. وأفاد طه إبراهيم (السوداني) بركود السوق رغم استقرار أسعار الذهب وزيادة سعر الصرف، وأشار إلى أن نسبة الشراء بلغت (30%) وأوضح أن أغلب الزبائن بالمحلات يأتون لصرف مقتنياتهم من الذهب، لافتاً إلى أن كمية الذهب السعودي بالمحلات تبلغ نسبة (15%) فقط، مشيراً إلى أن سعر الذهب الكويتي قفز إلى (720) جنيهاً بدلاً عن (700) جنيه، أما السعودي فبلغ (680) جنيهاً بدلاً عن (670) جنيه، واصفاً حركة السوق هذه الأيام بغير المشجعة على العمل، وأضاف أن الظرف الاقتصادي الراهن وزيادة أسعار السلع والضغط المعيشي جعل المواطنين يصرفون الذهب أكثر من شرائه. وقال صاحب محل مجوهرات يثرب إن السوق يعاني من الركود "بيع مافي" وأن تذبذب الدولار يحد من وضع سعر محدد وأن الذهب بصفة خاصة ليس له سعر ثابت إضافة لارتباطه بالبورصة العالمية، وقال إن سعر الذهب الكويتي بلغ (720) جنيهاً وهو الأكثر شراءاً من قبل المواطنين لنقوشه المميزة، وأشار أن سعر الكسر بلغ (620) جنيهاً. وقال إن الأسعار تتوقف على حسب سعر المصنعية أما التركي عيار (21) جرام فيبلغ سعره (750) جنيهاً وأضاف أن انتعاش حركة الشراء ترتبط بالمواسم والمناسبات. ولفت صاحب مجوهرات القدس محمد جعفر لاستقرار أسعار الذهب منذ أسبوعين رغم تذبذب الدولار، وأضاف أن نسبة البيع بلغت (50%) وأشار أن زيادة الأسعار انعكست على ركود السوق لانعدام السيولة.