أكد وزير الدولة الأسبق بالنفط، رئيس شعبة النفط والغاز بلجنة الطاقة والتعدين بالبرلمان القومي مهندس إسحاق بشير جماع حدوث اختناق وصفه ب(البسيط) في انسياب الوقود من مصفاة الجيلي للمحطات، محملاً في حديثه ل(السوداني) السوق الأسود مسئولية تضخيم المشكلة، فضلاً عما أحدثه تحويل سداد قيمة الوقود من المصفاة من آجل إلى نظام إليكتروني حديث (نقداً) من تراجع شراء وكلاء الطلمبات للحصص اللازمة والتي كانوا يحصلون عليها في السابق بالأقساط، مشيراً لالتزام وزارة النفط بتوفير قيمة الوقود المشتراة من المصفاة نقداً وتحويلها لوزارة المالية، وقال: المتضرر الوحيد من هذه المشكلة بين الوزارة والوكلاء هو المواطن. وحول دور شعبة النفط والغاز ولجنة الطاقة في حل هذه المشكلة قال جماع إن اللجنة معنية بوفرة المنتجات فقط وهي متوفرة الآن، أما المسائل المالية وكيفية انسياب المواد النفطية للمستهلكين فالمعني بها وبحلها هو الجهاز التنفيذي بالدولة.