لا تزال أسعار السُكَّر تراوح مكانها في الإرتفاع وفقما أكدته جولة (السوداني) بأسواق بحري أمس، وأسواق الخرطوم، تزامناً مع إقتراب شهر رمضان المعظَّم، حيث بلغ سعر الجوال الكبير المحلي زنة (50) كيلو (640) جنيهاً، والمستورد (580) جنيهاً. وقال التاجر محمد بابكر إن الزيادة في أسعار السُكَّر 40 جنيه على الجوال الكبير ونفذت قبل ثلاثة أيام، حيث بلغ سعره 640 جنيه للمحلي و580 جنيه للمستورد، أما جوال 10كيلو سعره 130 جنيه مقارنة ب(120)ج، 5 كيلو70 جنيه وكان (65) جنيها، والمتوقع أن تكون هنالك زيادة كبيرة خلال الأيام القادمة، خاصة عند دخول شهر رمضان. وفي ذات السياق تحدث ل(السوداني) التاجر أبو مصطفى مشيراً لإرتفاع سعر الجوال الكبير ل 635 جنيهاً بزيادة 35 جنيه، والجوال 10 كيلو بلغ سعره 130 جنيهاً بزيادة 10 جنيهات و 5 كيلو سعره 75 جنيه بزيادة 10 جنيهات. وأضاف أبو مصطفى أن هذه الزيادة نفذت منذ ثلاثة أيام ومن المتوقع اأن تكون هنالك زيادة كبيرة في الأيام المقبلة، وقد تبلغ الزيادة في الجوال الكبير ما بين 30 – 40 جنيه، وأن هنالك إقبال كبير على السُكَّر هذه الأيام لافتاً لحدوث توازن بين العرض والطلب. عازياً سبب الإقبال الكثير على السُكَّر لتخوف المواطن من أن تكون هنالك زيادة كبيرة فيه في شهر رمضان، متوقعاً إستقرار أسعاره خلال رمضان. وحول الموضوع تحدث ل(السوداني) عبد القادر فضل الله: شهد السُكَّر زيادة كبيرة في أسعاره خلال الثلاثة أيام الماضية تقدر ب 40 جنيه للجوال الكبير، إذ بلغ سعر الجوال الكبير 640 جنيه للمحلي والجوال 10 كيلو 135جنيه، و 5 كيلو 75 جنيه، لافتاً لزيادة المعروض منه ورغم ذلك فإن هنالك توقعات بزيادة جديدة فيه خلال الأيام المقبلة قد تتجاوز ال 40 جنيهاً على الجوال الواحد، مشيراً لقلة الإقبال على الجوال الكبير وزيادة الطلب على ال( 105 ) كيلو لأن أسعارها غالباً ما تكون في متناول أيدي الكثيرين من المواطنين، على عكس الجوال الكبير، الذي لا يتناسب سعره مع محدودي الدخل.