استنكر رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان ألفريق شرطة أحمد التهامي استفزازات وتعديات الجيش المصري على المواطنين السودانيين، بإطلاق النار عليهم وقتلهم داخل الحدود السودانية، وقال: "مصر جارة لا نأمن شرها، لا توجد محاسبة لعناصر الجيش المصري". وطالب التهامي في تصريحات صحفية محدودة، وزارات الدفاع، الداخلية، والخارجية بإجراء تحركات أمنية ودبلوماسية من واقع مسئوليتهم تجاه هذه الحوادث، وشدد على ضرورة معاملة مصر بالمثل. وأكد التهامي أن إطلاق السلطات المصرية النار على مواطن سوداني مؤخراً، يشكل اعتداءً صارخاً على أرض ودولة السودان وأضاف: (هذه وجهة نظري، ووجهة نظر كل زول عنده ذرة وطنية)، واعتبر الواقعة تعدياً سافراً لا يقبله شخص، وتابع: (هذه الاعتداءات تكرَّرت لأن السودان يتسامح أكثر من اللازم التعديات)، وأكد أن وزارات الدفاع والداخلية والخارجية لا بد أن يكون لها دور بشأن هذه المسألة، داعياً للقيام بتحركات دبلوماسية أمنية، لجهة أن المخابرات المصرية والجيش المصري لا يهمه قتل السودانيين بدم بارد، واستدرك: "هكذا سلوكهم تجاه أي سوداني ولم نعهد منهم أي تعامل إنساني مع السودانيين في حلايب أو داخل الأراضي المصرية ولكنهم لا يستطيعون أن (يصروا وجوههم) لأي دولة أخرى".