أعلنت كتلة قوى التغيير بالبرلمان عن شروعها في تبني مبادرة لتحقيق السلام بالبلاد من خلال جلوسها مع الحكومة وحاملي السلاح، وتوقعت أن تجد المبادرة القبول باعتبارها طرفاً محايداً لا ينتمي لأي كيان سياسي. ووعد رئيس الكتلة أبو القاسم برطم، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقِدَ بالبرلمان أمس، بتفعيل الدور الرقابي داخل المجلس الوطني والجهاز التنفيذي، بجانب العمل على تعديل بعض اللوائح والقوانين، من أجل استيعاب الآخر، مشيراً إلى سعيهم لتعديل الدستور المؤقت، فضلاً عن تعديل قانون الانتخابات، وقال: "سندعم تيار إصلاح الدولة لمحاربة الفساد وإصلاح الخدمة المدنية". وتوقع النائب تجاوز عضوية الكتلة ال(50) عضواً، وأشار إلى أن عدد المسجلين بلغ (26) نائباً، بالإضافة ل(6) طلبات انضمام أخرى، مما سيجعلها ثاني أكبر كتلة بالبرلمان بعد المؤتمر الوطني - على حد قوله.