زار السودان الروائي الأريتري حجي جابر للمشاركة في جائزة نيرفانا للأدب القصصي في موسمها الثاني حيث قام بتوزيع الجوائز للفائزين في حفل أقيم في نادي AGC بشارع المطار بالخرطوم في يوم 19 ديسمبر 2019 بالتزامن مع الذكرى الأولى للثورة المجيدة، وجاء الحفل بمشاركة الروائي حمور زيادة ومدير مؤسسة نيرفانا القاص مهند رجب الدابي وكاتب بيانات تجمع المهنيين الإعلامي البراق النذير الوراق، وقد أكد حجي جابر من خلال الحفل حبه للسودان وللسودانيين، وأعلن إعجابه بالثورة، وقال أتمنى أن تصيبنا عدواها وأرسل رسالة الى السلطات السودانية قال من خلالها إن السودان كان ولا يزال السند للأرتريين وأنه يتمنى أن تتوقف الجهات الأمنية عن الممارسات الأخيرة ضد أبناء اريتريا بالسودان وأن يكون ما تم مجرد سحابة صيف عابرة ، وأشار إلى نجاحات كبيرة حققتها جائزة نيرفانا في مجال القصة وقد التقاه موقع (خرطوم ستار) خلال الحفل وتكرَم مشكوراً بالرد على أسلئة الموقع. #نرحب بك في السودان ونسعد بوجودك معنا وأنت صاحب الإبداع الكبير في مجال الرواية كما أنك من الصحافيين المتميزين في قناة الجزيرة القطرية ونتمنى أن تحدثنا عن زيارتك للسودان ؟ -أنا حقيقية سعيد للغاية بوجودي في السودان للمرة الثانية وزيارتي في المرة الأولى والثانية كان الداعي هو الأدب. #كيف ترى السودان وأنت تزوره هذه المرة؟ -أنا سعيد جدا وخاصة أن الزيارة تترافق مع الذكرى الأولى لثورة ديسمبر المجيدة وهذه الثورة ملهمة لعموم الإقليم والوطن العربي وأتمنى أن يقطف أهل السودان ثمار هذه الثورة وأن تأتي على حسب أمنياتهم وأحلامهم. #ماذا عن مشاركتك في نيرفانا وكيف تنظر إلى الجائزة؟ -جئت إلى السودان لنحتفل مع الفائزين بجائزة نيرفانا للأدب القصصي وهذه الجائزة قد خطت خطوات واسعة رغم أنها لا تزال في سنتها الثانية، وأتوقع مع الوقت أن تتربع نيرفانا ليس فقط على عرش المشهد الثقافي الأدبي في السودان فحسب بل ربما تمتد الى عموم الوطن العربي. #هل كنت ضمن لجنة تحكيم الجائزة؟ * مشاركتي في الجائزة كضيف شرف للمساهمة في توزيع الجوائز للفائزين، أما رئيس لجنة تحكيم نيرفانا هو العزيز الروائي حمور زيادة إلى جانب أعضاء من السودان ودول أخرى. #هل سنسمع قريباً عن الرواية الخامسة بعد نجاحات كبيرة حققتها مؤلفاتك (سمراويت) 2012 الحائزة على جائزة الشارقة للإبداع الروائي و(مرسي فاطمة) 2013 و(لعبة المغزل) 2015 و(رغوة سوداء) 2018 التي فازت بجائزة كتارا للرواية العربية 2019 ورشحت في قامة البوكر؟ * أتمنى لكن لا يوجد شيء في الفترة الحالية ولست مستعجلاً وأحتاج بعض الوقت وهذا ما أعمله في كل عمل أحتاج إلى وقت حتى أفكر في النص قبل كتابة الجديد.