أعلن المفوض المفوض السامي لشؤون اللاجئين، فليبو غراندي، عن مساندة المفوضية والأممالمتحدة لقرار رفع العقوبات الأمريكية عن السودان، متمنياً أن تُرفع العقوبات خلال أكتوبر، المقبل لما من شأنه مساعدة الحكومة والشعب السوداني، لتحقيق التحول نحو الاستقرار والتنمية المستدامة. وبحث وزير الخارجية، إبراهيم غندور، مع المفوض السامي، أمس، عودة اللاجئين السودانيين في دولة تشاد وتنفيذ الاتفاقية الثلاثية بين البلدين والأممالمتحدة، وتهيئة البيئة المناسبة لعودتهم، خاصة بعد استتباب الأمن والاستقرار في دارفور. وتطرَّق اللقاء إلى أوضاع اللاجئين في البلاد خاصة لاجئي الجنوب. وأعلن المفوض تقديره للتعاون والدعم الكبير الذي تلقاه الأممالمتحدة والمفوضية السامية للاجئين من الحكومة السودانية والأجهزة المختصة كافة. وعدَّ غندور زيارة المفوض السامي إشارة مهمة لاعتراف المجتمع الدولي بالدور الذي تؤديه الحكومة في مجال استضافة اللاجئين من عدد من الدول. وأكد أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه اللاجئين وتوفير الدعم الكافي، وكذلك للمجتمعات المضيفة، التي تتحمل العبء الأكبر في استضافة اللاجئين. وأشار إلى أهمية العمل لإيجاد حل سياسي للصراع الدائر في دولة جنوب السودان، باعتباره الحل الأمثل لكل الآثار المدمرة للحرب.