أثارت صورة جماعية تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الدهشة، للقيادية بالنظام السابق (أميرة الفاضل) وهي تقف في المقدمة في صورة رسمية لأعضاء المجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي التقطت يوم الخميس 6 فبراير بالعاصمة الاثيوبية (أديس أبابا)على هامش القمة الإفريقية، بينما تقف وزيرة الخارجية السودانية (أسماء محمد عبدالله) في الخلف. وأشعلت الصورة التساؤلات عن ظهور الوزيرة في نظام البشير (أميرة الفاضل) في مقدمة المسؤولين الأفارقة بينما تقف وزيرة خارجية السودان الحالية في المؤخرة. إلى أن أزال مراقبون اللبس بتوضيحهم أن الصورة تعود إلى أعضاء المجلس التنفيذي ال 36 للاتحاد الافريقي، المكون من جميع وزراء الخارجية في الدول الافريقية. وأن العشرة الذين يقفون بالصف الأول منتخبين لمدة أربع سنوات، وقد انتهت فترة دورتهم هذا العام وهم، رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي (موسى فقيه – تشاد)، نائب رئيس المفوضية (كويسي كوارتي- غانا)، وثمانية مفوضين، منهم اميرة الفاضل، منتخبون مِن المجلس التنفيذي اي من وزراء الخارجية من جميع دول افريقيا. وتمثل المفوضة (اميرة الفاضل) مكتب الشؤون الاجتماعية، السودان قدم اسمها، واعتمدها (اقليم شرق افريقيا ) لتفوز في الانتخابات بالأغلبية العظمى من كل دول افريقيا. وتعد المفوضة (أميرة الفاضل) وباقي المنتخبين بمثابة وزراء أفريقيا وليسوا وزراء لبلدانهم، لذا كان وقوفها استناداً على هذا البرتوكول، بحسب التوضيح.