أعلن المدعي العام لجرائم دارفور مولانا ياسر أحمد محمد عن فتح بلاغ بالرقم 760 تحت المواد (130 -139) من القانون الجنائي والمادتين (5، 6) من قانون مكافحة الإرهاب ضد قتلة الجنود النيجيريين ببعثة اليوناميد، في وقت قالت فيه وزارة الخارجية الأمريكية إنها تشعر بالفزع من الهجوم على اليوناميد، ودعت إلى إجراء تحقيق في الهجوم. وقال مولانا ياسر في تصريح ل(سونا) من مقر اقامته بالفاشر، إنه زار مكان الحادث بصحبة والي الولاية واعضاء لجنة الأمن وتمت معاينة مسرح الجريمة وتقديم واجب العزاء للبعثة وزيارة الجرحى بالمستشفى، وكشف عن تشكيل فريق للتحري من شرطة الولاية بإشراف المكتب الفرعي للمدعي العام بالجنينة وقال: "سيتم ارسال المستشارين من مكتب المدعي العام بالفاشر للانضمام لفريق التحري هناك"، مؤكدا أن التحريات جارية للكشف عن هوية الجناه لتقديمهم للعدالة. في السياق قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، فيكتوريا نولاند، إن الولاياتالمتحدة تستهجن الكمين الذي وقع فيه أفراد من قوة حفظ السلام الدولية في الثاني من أكتوبر، ودعت إلى إجراء تحقيق في الهجوم ومحاسبة المسؤولين عن العنف. وقالت نولاند أيضاً إن الولاياتالمتحدة "تشعر بقلق بالغ" من "التدهور الحاد للأوضاع الأمنية" في ولاية شمال دارفور والأجزاء المجاورة من السودان، ودعت إلى "إنهاء فوري غير مشروط" للاضطرابات.