استنفرت سلطات ولاية البحر الأحمر كافة وحداتها الصحية لمجابهة جائحة كورونا التي عمت دول العالم ودول الجوار في حوض البحر الأحمر وفي وقت استقبل فيه ميناء الأمير عثمان دقنة بسواكن أول أمس آخر رحلة بحرية قادمة من المملكة على متن العبارة (رحال) التابعة لشركة نما العالمية في أعقاب القرارات الأخيرة بعد الرحلة التي أعادتها المملكة السبت الماضي. وأعلنت مدير الطب الوقائي بوزارة الصحة في البحر الأحمر د. آمنة محمود قلوباوي ل (السوداني) عن وجود مشتبه واحد تم عزله في سواكن منذ أسبوع وارسال عينة من دمه إلى معمل إستاك بالخرطوم لا يزال قيد الإقامة في العزل ولم تصل نتيجته حتى عصر أمس وأوضحت آمنة أن المريض المشتبه به هو معتمر قدم من المملكة العربية السعودية الأسبوع الماضي وظهرت عليه أعراض أولية لكنه الآن تماثل للشفاء ومحجوز فقط للتأكد من نتيجة المختبر وكشفت قلوباوي عن جملة إجراءات وقائية رصدتها إدارتها لمواجهة خطر المرض وحملات توعوية نظمتها في وسائل الإعلام المختلفة لتبصير المواطنين بطرق الوقاية ومحاربة الإشاعات، في الأثناء أغلقت سلطات الموانئ البحرية ميناء الأمير عثمان دقنة المخصص لحركة الركاب إلى أجل غير مسمى فيما اتخذت سلطات محلية حلايب الحدودية مع جمهورية مصر العربية قرارات إدارية بقفل المعابر البرية في كل من بوابة حدارب الحدودية وبوابة 24 (نقطة تحصيل مشوشناي) وقال مدير تنفيذي محلية حلايب علي محمد خير ل (السوداني) أن إغلاق المنافذ البرية مع مصر في كل من بوابة قباتيت وبوابة مشوشناي إجراء احترازي في منع وصول فيروس كورونا للسودان عبر حدود المحلية موضحاً أن هذه المعابر كانت مخصصة للتبادل التجاري فقط مع مصر وليست لعبور الركاب مبيناً أن إغلاق معبر قباتيت سيؤثر بشكل كبير علي حركة الاقتصاد المحلي في محلية حلايب لكن الضرورات الصحية اقتضت قفله درءاً للوباء.