قالت شركة" سودامين المحدودة" إحدى الشركات الحكومية التي تتبع لوزارة الطاقة والتعدين وتعمل في مجال تقديم الخدمات لقطاع التعدين، قالت إن ما رشح من أنباء بشأن فروقات في إنتاج الذهب حديث عار من الصحة تماما؛ لأن الإنتاج الأول كان لفترة تجريبية لتشغيل مصنع معالجة مخلفات التعدين التابع للشركة. ووصف المدير العام للشركة مكي عمر صالح بحسب" وكالة السودان للأنباء" ما يثار عن فروقات الإنتاج" بأنه زوبعة في فنجان وكلام واتساب". وأكد أن مصنع معالجة مخلفات التعدين التابع للشركة والذي يقع في محلية "أبوحمد" بولاية نهر النيل توقف عن العمل لأكثر من 16 شهرا، مشيرا إلى أنهم وبعد مجهودات كبيرة بفضل وقفة وزير الطاقة والتعدين استطاعوا توفير قطع الغيار للمصنع وبدأ تشغيل تجريبي بداية يناير الماضي، لافتا إلى أن ما يثار من أن هناك فروقات في الإنتاج بلغت 146 كيلو ذهب حديث عار من الصحة لأن المصنع لم يدخل مرحلة الإنتاج التجاري بعد أن توقف لفترة طويلة. وقال مكي إن هناك جهات تستهدف الشركة، وأضاف"هيئة الأبحاث الجيولوجية والشركة السودانية والجهات الرقابية الأخرى تعلم تمام العلم أن مصنع سودامين لم ينتج حتى الآن وأن الكميات المثارة غير حقيقية". وأشار مكي إلى أنه لم يتلق أي مخاطبة رسمية بتشكيل لجنة تحقيق لأن الشركة لم تنتج وكان يمكن تكوين هذه اللجنة حال كان هناك إنتاج وقامت الشركة بإخفائه أو تهريبه، مشيرا إلى أنهم شركة حكومية يتبعون مباشرة لوزير الطاقة والتعدين وأن ما يثار في الوسائط عار من الصحة، ولن يوقفهم من مواصلة العمل وحلحلة كافة المشكلات التي تعترض عمل الشركة خاصة وأن الوزير ومدير هيئة الأبحاث الجيولوجية على علم واطلاع بكل ما يدور في الشركة والعقبات التي تواجه عملها.