تشهد ولاية النيل الأبيض أزمة حادة في غاز الطبخ لأكثر من شهر دون حلول مما شكل معاناة لربات البيوت. ورصدت (السوداني) انتعاش القوة الشرائية ل (الهيتر) الكهربائي كبديل للغاز. وعلمت (السوداني) بالتئام اجتماع أمس بالغرفة التجارية كوستي بين ادارة المستودعات والوكلاء ولجان المقاومة حدد فيه أصحاب المستودعات تسعيرة بقيمة 240 جنيها للأسطوانة من المستودع لتصل للوكلاء بسعر 260جنيها الأمر الذي رفضته لجنة المقاومة على اعتبار ان السعر مكلف على المواطن. وقال مصدر ل(السوداني) ان أصحاب المستودعات قالوا للجان المقاومة(أمشوا جيبوا انتو من بورتسودان). وقال صاحب مطعم ل(السوداني) انه يعاني من ندرة في الغاز ويعمل جزئيا بالفحم ووصل سعر الجوال 1200جنيه وأضاف: نشتغل كيف ونبيع للمواطن بأي سعر؟ واكد أنهم في حاجة ماسة للغاز حتى ولو وصل سعر الاسطوانة لسعر 300 جنيه ويرى انه سعر مناسب في ظل الغلاء الذي ضرب السوق. وأضاف وكيل الغاز عمر جيب الله انه في اتجاه لترك العمل وتطارده الديون بسبب انعدام الغاز والصراعات بين المستودعات ولجان المقاومة. وقال انا مستأجر محلا وعملي متوقف ولا أعرف سبب ندرة الغاز، ودعا لحلول عاجلة لمقابلة شهر رمضان المعظم وقال ان تكلفة الاسطوانة 260 جنيها من المستودعات لتصل الى الوكلاء بزيادة 60جنيها مناسبة لمقابلة الترحيل لتصل للمستهلك بسعر 320جنيها. وقال ان المواطنين يعانون ولو وجد الغاز باي سعر يشتري به للحاجة الماسة في ظل ارتفاع أسعار الفحم والأدوات الكهربائية. وأشار الى أن الأسطوانة تباع بالسوق السوداء بسعر 1300جنيه وليس من مصلحة المواطن بيعها في الخفاء. وتقول المواطنة زبيدة حسن انها تشتري الفحم بسعر 80جنيها في اليوم واستهلاكها يقارب ال 2,400 جنيه في الشهر ، مشيرة الى أن الأفضل لها شراء اسطوانة الغاز بسعر 320جنيها بدلا من الفحم لارتفاع تكلفته، وتساءلت عن الجهة المستفيدة من هذه الأزمة.