وصف وزير النقل والطرق والجسور د. مكاوي عوض، ما أشيع عن تأجير ميناء بورتسودان لشركة دبي للموانئ بأنه "مجرد إشاعة"، قاطعاً بعدم وجود أي رغبة أو مساعٍ للدولة في تسليم ميناء بورتسودان لشركة دبي للموانئ، سواء بغرض تشغيله أو تأجيره. وقال مكاوي خلال رده على الإجابة المقدمة من العضو عثمان فقراي، حول تشغيل ميناء بورتسودان، أمس، إنه تم الاتفاق مع وزارة المالية والنقابة لحل إشكاليات العمال، وتعهد بعدم خصخصة الميناء أو تشريد العاملين، مؤكداً سعيهم للتطوير والتحديث والتنمية، وأوضح بأن العمالة المؤقتة بالميناء أكبر من العمالة المعينين حيث يصل عددهم ل(2000) عامل بعضهم يملك شهادات جامعية، عازياً ذلك لإغلاق باب التعيين بالميناء منذ العام (1998). وأعلن الوزير عن تعيين (732) عاملاً خلال العامين الماضيين من أصل (1000) عامل تم بالاتفاق على تعيينهم بصورة دائمة. وكشف مكاوي عن مباحثات تجرى مع الحكومة القطرية لإنشاء أكبر ميناء للحاويات على ساحل البحر الأحمر للسفن الكبيرة التي تسع لألف طن، مضيفاً أنه تم اختيار قطر تحديداً بناءً على توجيهات وبرغبة من الحكومة بالتعامل في موضوع الميناء مع دولة قطر باعتبارها تنوي تطوير ساحل البحر الأحمر على حد تعبيره. وأشار مكاوي إلى عدم توصلهم مع الحكومة القطرية في كيفية وطريقة ونوع التشغيل الذي سيتم الاتفاق عليه سواء كان شراكة أو بنظام البوت أو عن طريق الاستثمار، مؤكداً رفضهم لتجديد عقد الشركة الفلبينية العاملة في نظافة الميناء، وطلبنا منهم الخروج وبالفعل خرجت الشركة من نظافة الميناء.