صور متداولة لأشكال متعددة لكعك العيد ابتكار عدد من النساء الصور عبارة عن وجه بشري يرتدي كمامة وأشكال أخرى عليها مواد تعقيم كل هذا وذاك مؤشرات للحجر الصحي في زمن الكورونا ورغم ارتفاع أسعار المواد والخبائز الجاهزة إلا أن هناك طلباً وإقبالاً كبيرين عليها من قبل الأسر باعتبار أنها فرحة العيد خاصة للأطفال. (1) أم أحمد تعمل في صناعة كعك العيد وأشكاله الأخرى منذ سنوات إذ تبدأ العمل منذ منتصف الشهر الكريم حتى تفي متطلبات زبائنها أم أحمد ابتكرت هذا العام أشكالاً مختلفة تعبر عن الوضع الحالي للعالم بعد الحظر الذي فرضه وباء كورونا إذ جاءت بعض الأشكال تحمل وجه بشري يرتدي كمامة بينما الأخرى جاءت على شكل الفيروس. أم أحمد قالت إن البعض أصابه الاشمئزاز من شرائها بينما أصابت فرحة الابتكار بعض الأسر الذين تهافتت على شرائها. (2) ارتفاع كبير في مواد تصنيع المخبوزات شهدته الأسواق إذ تضاعف السعر ثلاثة أضعاف سعره قبل الشهر الكريم الأمين صاحب سوبر ماركت العركي بالفتيحاب أشار إلى أنهم يواجهون شحاً كبيراً في تلك المواد إذ إن أغلب الموردين أغلقوا محالهم نافياً استغلالهم للوضع موضحاً أن ارتفاع الأسعار شمل جميع المواد الغذائية. (3) معظم الأسر كانت تعمل على شراء الجاهز عبر محلات الحلويات لكن مع إغلاق تلك المحال اتجهت للبحث عن النساء اللائي يعملن في صناعته وكان من الطبيعي أن ترتفع الأسعار بصورة كبيرة وغير منطقية إذ وصل جردل البسكويت الكبير إلى 1000 جنيه وجردل المشكل وسط 1900 وجردل الكعك وسط1800. ..