يدخل صاحب الأرض والجمهور الهلال موقعة اليوم أمام المريخ وفي رصيده (77) نقطة، بينما يتفوق الضيف المريخ علي نده التقليدي حيث يملك (79) نقطة ويكفي للأحمر الفوز بالنسخة الجارية الآن من بطولة الدوري تحقيق الفوز أو على الأقل التعادل بينما يدخل الأزرق المواجهة باتجاه واحد وهو تحقيق الانتصار فقط حتى يستطيع الصعود إلى منصات التتويج نهاية الموسم الجاري. دوافع الهلال بعد أن ودع دوري الأبطال من دوري الستة عشر أصبح حلم الهلال الاحتفاظ بلقب الممتاز ولن يفرط الأزرق الذي قدم موسماً متبايناً حتى الآن جعله يحتل المركز الثاني ب(77)نقطة، وفرصته الوحيد في الاحتفاظ باللقب تتمثل في تحقيق الفوز فقط ولا شيء غيره ولذلك سيقاتل للتغلب على المريخ، وسيرمي الأزرق الذي لم يخسر في مبارياته ال(33) التي لعبها من قبل ولكنه تعادل في (11)مباراة كرقم قياسي، ويسعى الأزرق بكل قوة وعبر كل أسلحته لانتزاع الفوز حتى يحافظ على لقبه كبطل لآخر نسخة في الممتاز. كروت الأزرق يعول الأزرق على التناغم والانسجام بين لاعبي وسطه بقيادة بشة، وعزيز شيبولا، وأبوعاقلة والقائد مدثركاريكا واللمسة التهديفية لمهاجمة محمد موسى بالإضافة لولاء الدين موسى للنيل من شباك الأحمر وتحقيق فوز يمكنه من التتويج باللقب. المريخ لتأكيد التميز الفني الضيف المريخ يمر بأفضل حالاته الفنية، لن يقبل بأي شيء سوى الانتصارعلى غريمه الهلال، فمدرب المريخ الشاب محمد موسى يسعى لأن يكون هدفه الوحيد هو حصد نقاط المباراة الثلاث لكن الهلال لن يكون لقمة سهلة المنال، وكان الأحمر قد حقق الفوز في آخر مواجهة له على حساب الأهلي الخرطوم، ويسعى موسى لمواصلة الانتصارات في مشواره التدريبي مع الفريق،وقد أقحم العديد من العناصر الشابة التي قدمت أداءً مقنعاً ونتائج كبيرة استعاد عبرها الأحمر هيبته التي عرف بها، ويعول المريخ على الروح المعنوية الكبيرة للاعبيه وخبرتهم في المباريات الحاسمة لتحقيق الفوز على مضيفه الأزرق رغم صعوبة المهمة. الجمهور سلاح الفريقين يعول طرفا القمة بشكل كبير على حالة الالتفاف غير المسبوقة من جميع مكونات المجتمعين (الأزرق والأحمر) والتي واصلت التفافها حول الفريقين ويسعى الجهازان الفنيان من خلال لقاء اليوم للاستفادة القصوى من الدعم الكبير الذي ينتظرهما من الجماهير تشجيعاً ومؤازرة للاعبين لتحقيق الانتصار. صراع المدربين الوطنيين الإطار الفني لفريقي القمة بقيادة محمد موسى الذي يقف على دفة الأمور الفنية للمريخ ويعمل لتحقيق الانتصار، مستغلاًً عنفوان الشباب ، ويريد إسعاد العرضة جنوب بينما يرغب المدير الفنى للهلال الشاب محمد الفاتح حجازي لتحقيق الانتصار لإسعاد العرضة شمال، ويعاونه زميله ياسر حداثة. الديربي ال(43)لمن يبتسم الهلال والمريخ تباريا (43) مرة، الأزرق حقق الفوز في (19) الأحمر كسب (7) والتعادل حاضر في (15) مواجهة ولقاء اليوم بين الهلال المريخ الذي سيجري في ختام الدوري الممتاز لكرة القدم يحمل الرقم (43) في تاريخ مواجهات الناديين العملاقين منذ بداية المنافسة وحتى الآن، فأول مباراة جمعت بين الفريقين كانت في الخامس من إبريل في العام 1996م باستاد الهلال وحقق فيها الأزرق الفوز برباعية مقابل هدف، وهو أكبر فوز في تاريخ لقاءات الفريقين حتى الآن، وكان آخر فوز أيضاًً للهلال في اللقاء الذي أقيم في منتصف رمضان قبل الماضي وكسبه الهلال بهدفين مقابل هدف، بعد أن تقدم ضفر برأسية وعدل الهلال بواسطة شيبولا وترجم سادومبا ركلة جزاء لهدف ليفوز فريقه بالمباراة، وفي مباراة الدورة الثانية انسحب المريخ للأحداث المعروفة، وفي نهاية القسم الأول في النسخة الحالية تعادل الفريقان بهدف في مرمى كل فريق بكر للأحمر أحمد آدم وعدل للهلال بشة برأسية في شباك الحارس جمال سالم. إحصائيات القمة وحقق الهلال الفوز خلال مواجهات القمة التي جرت خلال الفترة الماضية في (19) لقاء وسجل رماة الأزرق من خلال هذه المباريات (46) هدفاً مقابل (28) هدفاً للغريم المريخ الذي كسب (7) مباريات آخرها كان انتصاره بهدفين الموسم الماضي عقب انسحاب المريخ ، من البطولة ليعتبر الأزرق فائزاًً ليزيد عدد انتصاراته إلى (19)مرة. (16)مواجهة تنتهي بالتعادل التعادل كان حاضراً في مباريات القمة وكان موجوداًً في (16) مباراة وانتهت (8) مباريات من ال(16) المذكورة سلفاً بالتعادل السلبي دون أهداف، وكان التعادل الإيجابي بهدف لكل فريق حاضراً في (7) مواجهات وبهدفين لكل في مباراة واحدة.