لقيت الطفلتان ابتسال فيصل إبراهيم (5 سنوات)، ومنار مصطفى حبيب (4 سنوات)، مصرعهما بلدغات عقارب بقريتي (برتي والقناويت) في منطقة المناصير بولاية نهر النيل، فيما ناشدت قيادات المنطقة مبادرة شارع الحوادث ومنظمة صدقات لتوفير البطاريات كاشفة العقارب للمواطنين. وأشارت قيادات إلى أن البطاريات جلبها الصينيون في بحيرة النوبة ليجمعوا بها العقارب كصادر، وهي متوفرة بدبي. ويشتكي المناصير من عدم توفر مصل العقارب بقرى المناصير التي لم تصلها الكهرباء، فيما وفر أهالي المنطقة كمية كبيرة من الأمصال، مثل مبادرة شباب من أجل تنمية المناصير التي اجتهدت في توفير بعض الثلاجات التي تعمل بالطاقة الشمسية لحفظ الأمصال بقرى المناصير. واتهم القيادي بالمناصير محمد النذير الحكومة بالتقاعس عن أداء واجباتها. وذكر القيادي النذير ل"سودان تايمز"، أن عدد الذين قتلوا بلدغات العقارب منذ قيام السد وصل إلى (79) غالبيتهم من الأطفال. وذكر أن قرية برتي بها مركز صحي يديره مساعد طبي، لكنه عبارة عن جدران وسقف لا يوجد به حتى دواء الزكام. وقال (وزارة الصحة لا تؤدي واجبها في توفير الأمصال والأدوية المنقذة للحياة وعربات الإسعاف وتهيئة المراكز الصحية بصورة جيدة).