أعلنت اللجنة التسييرية لأصحاب الصيدليات، عن دخولها في إضراب شامل عن العمل لثلاثة أيام من يوم السبت المقبل (30 مايو) وحتى الاثنين (1 يونيو). وبررت اللجنة الإضراب لدفع الدولة إلى اتخاذ قرار بشأن دعم وتوفير الدواء دون تنصل من مسؤوليتها المباشرة عن ذلك. ونوهت في تعميم صحفي اليوم الخميس، إلى خلو الأرفف من الدواء بسبب توقف الشركات المستوردة والمصانع المحلية، إلى جانب التضارب في التسعيرة، وغيرها مما يعايشة المواطن بحثاً عن الدواء ولا يجده، معبرة عن أسفها لإتخاذ هذا القرار. وقالت: "أضطرنا برغم هشاشة الواقع الصحي للتوقف عن العمل لإنعدام الدواء الذي وصل حد الكارثة الصحية". وأكدت اللجنة أنها سعت منذ فترة لتحسين واقع إنعدام الدواء وتخفيض سعره وتحسين بيئة العمل بالتواصل مع الجهات ذات الصلة ولكن للأسف لم تجد آذاناً صاغيةً لتحقيق ذلك. وأشار البيان إلى أن أصحاب الصيدليات كانوا رأس الرمح في ثورة ديسمبر سعياً لحياة كريمة يعيشها المواطن تتوفر فيها خدمات صحية متكاملة، وتابع: "واليوم تتعرض البلاد لوباء كورونا مع إغلاق كثير من المرافق الصحية، وأيضاً لهم التصدر والصمود برغم قلة المعينات من دواء وبيئة عمل، إلا انهم ومن مبدأ وطني خالص متجرد وقفوا في مواجهة الوباء معرضين حياتهم للخطر ولم يألوا جهداً في تقديم الدواء والمشورة لكل مريض".
