قال الخبير في شئون شرق افريقيا وسفير السودان السابق بأسمرا ماجد يوسف إن أهمية زيارة الرئيس الأربتري إسياس افورقي الحالية للخرطوم تأتي في توقيتها فبجانب الموضوعات الثنائية فإن أحوال الإقليم والجوار عموما تشهد تحديات خطيرة تستوجب التشاور والتنسيق . وأوضح السفير ماجد الذي إستطلعته ( السوداني ) عن اسباب زيارة افورقي الحالية للخرطوم ومآلاتها إن كلا من السودان وأرتريا يؤمن بأهمية إستقرار المنطقة وأن لا سبيل لتحقيق هذا الإستقرار إلا بالحوار الثنائي والتفاهمات داخل الإقليم ، وأضاف إن التجارب أثبتت إن الإستعانة بالخارج هي السبب الرئيس في تأزيم المواقف . وقال السفير ماجد يوسف إن قضايا مثل أمن البحر الأحمر وما يبدو من إختلاف في وجهات النظر بشأن التعاطي مع قضية سد النهضة تشغل بشدة بال قيادة البلدين . جدير بالذكر إن زيارة الرئيس الأريتري إسياس أفورقي التي بدأت اليوم للبلاد تأتي في إطار ظروف بالغة التعقيد في أزمة سد النهضة التي تسارعت بها الخطي الي منضدة مجلس الأمن الدولي ، وكذلك في ظل الإشتعال الحدودي بين السودان وأثيوبيا الذي نشب مؤخرا في منطقة الفشقة وما جاورها ، والذي بات يتفلت بصورة واضحة رغم محاولات الإحتواء بالتفاهمات العسكرية بين البلدين والتواصل السياسي الذي كان آخره زيارة نائب رئيس مجلس السيادة مؤخرا الي أديس ابابا