قال وكيل قطاع الكهرباء المهندس خيري عبدالرحمن، أن القطاع مايزال ينتظر التمويل المطلوب لشراء الوقود وصيانة الكثير من الأعطال. مؤكداً أن ضعف المكون الأجنبي علي الاختصار في طلبيات الحد الأدني الذي يمكننا من تشغيل الحد الأدني ، في وضع وصفه بانه يشابه اسلوب "المباصرة" الذي لا يجب ان يكون متبعا في قطاع مهني حساس كالكهرباء يتطلب تطبيق أعلي درجات السلامة وأفضل مستويات الجودة في تشغيله. واضاف:" ومع تقديرنا للظرف الذي تمر به الدولة الآن، ولكننا نأسف جداً لعجزنا عن تقديم الخدمة التي نطمح ونعلم جيدًا كيف يمكننا تقديمها علي أفضل وجه وبمهنية عالية طالما تم توفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات او قطع الغيار اللازمة لصيانة الشبكات والماكينات" وقال الوكيل في تعميم صحفي، أن المعالجات الفنية للعجز لا تتوقف، وأن العمل في قطاع الكهرباء مستمر على مدار الساعة. وقال ان خسائر القطاع بسبب أزمة كورونا تمثلت في عدم استكمال صيانة الوحدة الرابعة بمحطة أم دباكر (كوستي) وطاقتها 120 ميقاواط وكانت تحتاج ل 3 أسابيع عمل عند الإغلاق في منتصف مارس و استكمال تشييد وتشغيل وحدتين في محطة قري-3 وطاقة كلٍ منها 178 ميقاواط. وكانت تحتاج الوحدة الأولي ل 45 يوم للتشغيل عند الإغلاق وتليها الثانية في 15 يوم. أي ان الأثنين كان من المخطط عملها في منتصف يونيو وقت الأزمة الحالية. واوضح ان جملة الطاقة المفقودة بسبب وباء كورونا 476 ميقاواط