كشف تجار السيخ والأسمنت بسوق السجانة ل(السوداني) عن تطبيق زيادة بواقع (1000) جنيه على الأسمنت والسيخ خلال الأسبوع المنصرم، مشيراً لتراجع إنتاج المصانع بسبب زيادة تعرفة الكهرباء ل(10) أضعاف. وقال تاجر الأسمنت بالسجانة محمد عبد الحميد ل(السوداني) إن هنالك زيادة (1000) جنيه على طن الأسمنت، واصفاً إياها بغير المبررة لأن أسعار الكهرباء لم تنفذ، بالإضافة لزيادة الدولار الجمركي أثرت على المصانع، بالإضافة لزيادة الترحيل (200) جنيه، محملاً الهلع مسئولية الزيادة كذلك، حيث قفز طن أسمنت عطبرة وبربر ل(2,900) جنيه بدلاً عن (2,850) جنيه، فيما قفز مصنع السلام والشمال والتضامن (2,850) جنيه بدلاً عن (2,800) جنيه، وقال: "وضع السوق آنياً غير مستقر والأسعار كل يوم في زيادة". وأضاف تاجر سيخ -فضَّل عدم ذكر اسمه- أن تكاليف المصانع عالية وأن أية رسوم حكومية تُفرض على المصانع تنسحب على الأسعار، نافياً توقف أي مصنع عن العمل بسبب زيادة تعرفة الكهرباء، غير أن الإنتاج تراجع والطلب على السيخ والأسمنت محدود من الوكلاء، لافتاً إلى أن سيخ الأسعد وأبانوب قفز إلى (25,500) جنيه بدلاً عن (23) ألف جنيه، وقال إن زيادة السيخ طُبّقت قبل الموازنة وبعدها في فترة وجيزة وانعكس ذلك على تراجع السحب إلى السوق، فيما قفز حديد أوميقا وليبرتي (24,500) جنيه، وقال إن بعض التجار عليهم التزامات ومديونية وشيكات لذلك يضطرون للبيع بأقل سعر، كاشفاً عن أن زيادة تعرفة الكهرباء ل(10) أضعاف انعكست على المصانع بضعف الإنتاج، وقال إن الأسمنت والسيخ حالياً لا يتواجدان بالأسعار الحقيقية وزيادة السيخ على حسب زيادة رسوم الإنتاج، لافتاً إلى أنه من الأفضل للمصانع أن تعمل بالمولدات عن الكهرباء. ولفت تاجر أسمنت بشارع الإنقاذ ببحري إلى أن المصانع لم تتوقف عن العمل ولكن صار الإنتاج ضعيفاً بسبب زيادة تعرفة الكهرباء، موضحاً أن المصانع اعتمادها الكلي على الكهرباء باعتبارها تكلفة على المصانع، مشيراً إلى أن المصانع فضلت العمل بسير واحد لتقليل استهلاك الكهرباء، وقال إن السوق يعاني من الركود وتراجع الكمية بالسوق.