توعد نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن بملاحقة المتفلتين وتجار البنقو والحرامية وكل من يرفض تسليم سلاحه، وقال (أي زول ما سلَّم سلاحو يا ضربناهو يا كتلناهو يا بنوديهو السجن والحاضر يكلم الغائب والكلام دا جد). وكشف حسبو عقب توقيعه كشاهد على وثيقة صلح بين قبيلتي البرقد والزغاوة، ومخاطبته لقاءً جماهيرياً حاشداً بمحلية شعيرية بشرق دارفور؛ كشف عن استجلاب الحكومة لأجهزة كشف مخابئ الأسلحة المدفونة ومعرفة صاحبها برائحة عرقه وطالبهم بتسليم الأسلحة بالتي هي أحسن. وأضاف: "لا مجال للعاطفة في عملية جمع السلاح، ودايرين نفرض هيبة الدولة ولو في زول شاعر إنو راسو فوق للحكومة حنزيِّنو ونواسيهو ليهو، ولو في زول عضلاتو كبيرة بنكسِّرها"، وتعهد حسبو برعاية الصلح بين البرقد والزغاوة. من جانبه أكد والي شرق دارفور أنس عمر اعتزامهم وداع النزاعات والفتن بإكمال متبقي مؤتمرات الصلح، وشدد على حراستهم صلح البرقد والزغاوة، وقال: (تاني حكاية سلاح وفتن وفزع دي ودَّعناها واتجهنا للتنمية والخدمات)، وأضاف: (الصلح بتحرسه النية الطيبة ونقلب الصفحة وتاني مافي عودة للمشاكل).